أخبار

العيسوي : أمريكا والصين تساهم بأكثر من ٥٠% من الإنبعاثات الكربونية التي تدفع دول أفريقيا ثمنها .

 

كتبت هدي العيسوي

قال محمد العيسوي مستشار التخطيط الإستراتيجي للإتحاد العام للقبائل المصرية والعربية ومرشح محاكاة مجلس الشيوخ عن محافظة الدقهلية إعمالا للمبادئ العامه لحقوق الأنسان
وخصوصا المتعلقة بالتغيرات المناخيه وجهت جمهورية مصر العربية دعوة السلام والمحبه متمثله فى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى
لأستضافة COP27 لأكثر من مائتى دوله حول العالم رؤساء وملوك دول العالم الكبرى .
وأكثر من 40 ألف ناشط حقوقى ومجتمع مدنى من جميع أنحاء العالم فى مدينة السلام شرم الشيخ .
فترحب مصر بضيوفنا وللحقيقة الجهد المبذول لخدمة ضيوفنا أكثر من ممتاز وكل التحيه والتقدير لفخامة الرئيس
والحكومة المصرية والشباب المنظم الذى يقوم بدور ومجهود عظيم فيجب أن نشكرهم جميعا .
ولقد بحث الجميع أسباب التغيرات المناخيه حكومات وعلماء وأساتذة البحث العلمى والنشطاء كيفية القضاء على الأنبعاثات الكربونية والأستغناء عن الوقود الأحفورى .

وأضاف أنه جديرا بالذكر أن COP26 اتفق جميع دول العالم على ثبات درجة حرارة الأرض عند 1.5 وعدم زيادتها نظرا لخطورة الزياده لأن بذلك نعرض كوكب الأرض للهلاك
فمع زيادة درجة حرارة الأرض
تحدث التغيرات المناخية التى تقضى على الأخضر واليابس
وأوضح العيسوي أنه مع زيادة الأنبعاثات الكربونية التى تساهم فيها أمريكا والصين بأكثر من 50% منها تتعرض دول أخرى للظلم وخصوصا أفريقيا التى تدفع الثمن رغم أن أفريقيا تساهم بنسبة 1% وهو أقل رقم فى العالم .
فتحدث المجاعات لقلة الغذاء وتزيد الفيضانات وترتفع درجة الحراره مما يسبب حرائق الغابات والأراضى الزراعيه التى تتضرر وتبور بسبب تلك الأنبعاثات الكربونية السامه .
ورغم ذلك لا يراعون الدول الأخرى حول العالم التى يمكن أن تنتهى بقدوم أعوام قليلة .

وأشار أن الان COP27 هو صوت أفريقيا للعالم بل هو صوت الحق فى الحياة للأجيال القادمه فيجب وفورا مساعدة الدول التى تتضررت بالتغيرات المناخيه وتعرض شعوبها للمخاطر الجسيمىة لعدم قدرة الحكومات على القضاء على الأنبعاثات الكربونية ولقد حدد مبلغ 100 مليار دولار لمساعدة تلك الدول .
ولكن لا فائدة من المساعدة ونحن نتبع نفس الخطوات بل تزيد فى طريقة الصناعة بأستخدامهم المواد التى تسبب الأنبعاثات الكربونية.
فيجب استخدام الهيدروچين الأخضر كمصدر طاقة نظيف
وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء وألواح الطاقة الشمسية
كمصادر طاقة نظيفه تخدم البيئة ولا تؤثر فى المناخ
وقناة السويس فى مصر مركز قوى جداا للهيدروچين الأخضر فيمكن الأعتماد عليه كوقود السيارات والسفن والطائرات .
وأيضا المشاريع المقدمة من جميع أنحاء العالم التى أعتمدت جميعا على مصادر الطاقة النظيفة لضمان الجودة خصوصا المتعلقة بمجال الزراعة وهذا ما نحتاجه وفورا
لضمان حق الأجيال القادمه فى العيش COP 27
هو النداء الأخير للعالم لأنقاذ كوكب الأرض من الهلاك
والجميع الان يناشد ويساند لنصل بمشيئة الله لعام 2050
زيرو أنباعثات ووقعت مصر بالفعل أتفاقات كثيره مع دول وحكومات العالم بالأعتماد على مصادر الطاقة المتجددة
كما ذكرنا ونجد أن كمثال فى المملكة العربية السعوديه
بدأت لعمل التوعية البيئة لتثقيف الشعوب بضرورة ان ننتبة لتصرفاتنا اليوميه فى استخدامنا للحفاظ على البيئة
كذلك زراعة 10مليار شجره وأستخدام طاقة الرياح أيضا وألواح الطاقة الشمسية نظرا للموقع الجغرافى المميز بمصر والسعوديه .
الأچندات الدوليه اليوم بها الكثير من الأفكار والمشاريع التى تحتاج للتنفيذ والتمويل ولا يمكن أن نتأخر أكثر من ذلك
أخيرا أذكر
أن صوت شرم الشيخ مصر هو صوت الأنسانيه للحفاظ على سلامة كوكب الأرض من أجل حياة أفضل للبشرية والأجيال القادمه .حفظ الله مصر العالم بأثره .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى