كتبت/ كريستينا صفوت
تميزت قمة المناخ في مصر cop27 بشكل كبير عن باقي قمم المناخ السابقة، وذلك بشهادة العديد من المنظمين والخبراء، الذين شاركوا في قمة المناخ وفي مختلف القمم السابقة.
جاء ذلك في ضوء فاعليات مؤتمر المناخ و فأكثر من ١٩٧ دولة تشارك في المؤتمر اكثر من مليون شخص يراقبون بانبهار ما يفعلونه المصريون في شرم الشيخ
وتستمر بنجاح فعاليات مؤتمر المناخ (COP-27) الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمدينة شرم الشيخ، في حدث عالمي كبير، يُراهن على إيجاد حلول للمشاكل التي ينوء بها كوكب الأرض.
هذا وقد تستمر النجاحات حديث العالم منذ شهور، وما تزال أصداؤها مستمرة حتى الآن، هي قمة المناخ، التي تستمر فعالياتها حتى 18 نوفمبر الجاري، لتضع مصر في مصاف الدول التي تُقَدِّر البيئة وتعمل على حفظ مواردها، ولكي تُثبت للعالم أن مسألة التنمية المستدامة أصبحت أفعالًا لا أقوالًا.
فقد تعتبر القمة أكبر مؤتمر للتعاون متعدد الأطراف على مستوى العالم والأمم هذا وقد ناقش الموتمر الكثير من القضايا الدولية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وايضا مصادر الطاقة، وركز نقاط تميز cop27 عن كل مؤتمرات المناخ العالمية السابقة
ركزت على ضرورة توسيع نطاق التمويل المُيسّر لتسريع وتيرة العمل المناخى
شهدت بوادر إيجابية من بنوك التنمية والجهات الفاعلة غير الحكومية
انضمت عديد من القطاعات الرئيسية إلى “سباق الصفر” لخفض الانبعاثات
ركزت على أهمية وضع معايير محددة للتمويل المستدام وتحقيق الأهداف المرجوّة
اهتمت بالعمل على إيجاد حلول قابلة للتطبيق وتعزيز الحوار بين كل الأطراف
شددت على ضرورة الانتقال من مرحلة التعهدات إلى “مرحلة التنفيذ
