مقالات

حسن إدريس يتحدث عن مهام المخرج ومساعد المخرج

 

5… 4… 3… 2… أكشن!
الجملة الأشهر في عالم السينما والتصوير منذ 1890، فمنها ينطلق صناعة عمل فنيّ متكامل الأبعاد حتى يظهر بالصورة التي يظهر فيها أمامنا على شاشات التلفاز.
كم أمتعتنا مشاهدة المسلسلات والأفلام؟ وكم مرة أصابنا الفضول للغوص في خفايا هذا العالم المليء بالكاميرات والإضاءة والممثلين؟
عندما نشاهد فيلماً ما ونصفه بأنّه رائع وخيالي، فإنّ أوّل ما نسأل عنه من هو بطل الفيلم؟ من ثم من أخرجه؟ ومن كتب السيناريو؟ وماهي شركة الإنتاج؟ إلخ…
وهذا إن دلّ على شيء فيدل على يقيننا الذي لا يشوبه شكّ بالدور الكبير الذي يؤديه المخرج ومن معه من كادر فني كامل.
في الحقيقة، أن عملية إنتاج عمل فني أشبه بلعبة الـ puzzle، غياب أي قطعة فيها لن يعطينا الصورة الكاملة عنها.. وبالتالي لابدّ من توافر جميع العناصر اللازمة وتكاملها سوية حتى نحصل على الصورة المبتغاة وبأفضل شكل.

الفرص المهنية
علينا أن ندرك أن عالم السينما والتصوير يضجّ بفرص العمل المختلفة، فهو لا يتوقف على ممثل أو مخرج أو مصوّر! بل تتشعّب فرص العمل وتترابط مع بعضها.. ومن أهم فرص العمل التي جمعناها لكم هي:

المخرج:
يُطلق عادة على المخرج بأنه yes and no” man”.. أي أنه الآمر الناهي في العمل، للمخرج دورين أساسيين: دور إداري ودور خلاّق، فالدور الإداري هو عملية تنظيم وتنسيق جميع عناصر العمل وتوزيع المهام وملاحقة تنفيذها.. بينما الدور الخلاق فهو القدرة على ابتكار أساليب جديدة للتصوير، ومتابعة كل ما هو جديد في عالم الإخراج وإدخال أدوات مبتكرة للعمل.

مساعد المخرج:
يطلق عليه (دينامو اللوكيشن) فهو حلقة الوصل بين المخرج وفريق العمل سواء كانوا أمام الكاميرا أم خلفها، إضافة إلى كونه نافذة التعامل مع مدير الإنتاج، وعادة ما يكون للمخرج أكثر من مساعد، يندرجون جميعا تحت مسميات مساعد مخرج أول وثانٍ وثالث وهكذا، يعمد مساعد المخرج إلى تنظيم سير العمل وتدوين الجداول والتقارير، وعادة ما يكون مساعدو المخرج الثاني والثالث تحت إشراف مساعد المخرج الأول، وهذا المساعد الأول هو من يتعامل مع المخرج مباشرة وينقل تكليفاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى