أنها حرقة البكي
مصطفى سبتة
بكي والينا بحرقة
علي وطنه واستجار
طلب من يأخذ بيده
سأل عن أخ وجار
رفض جاره الاستجابة
وقفل باب الحوار
رجع والينا بخيبة
وتردد في القرار
ولزم داخل فراشه
قالوا أصابه انهيار
اجتمعت حكومته تبحث عن
حل سريع لأجل تعديل
المسار قالت والينا
العزيز لا تبالي بالوطن
لا تعيش في انكسار
قد يضيع الوطن فينا
صحتك تبقي الأهم
عشنا معك في انبهار
عشنا معك في انبهار
سأل شعبه عن واليه
قالوا يعيش في تيه
يعلن فينا إنجازاته
ويقول حكمي وجيه
كنت أحنوعلي شعبي
من حناني قال حنانك
سفيه خنق فينا كل شئ
وقتل أجمل ما فيه
كسر أرواحابريئة
وباع شعبه للأمم كي تشتريه
صار نخاسا كبيرا باع شعبه
للكلاب امتنعت كل الكلاب
قالت لا نبتغيه شعبه صار حطاما
الدنيا لا ترتجيه الدنيا .لا ترتجيه
راح والينا يمّثل علي شعبه انهياره
وزرف دمعات العيون كي يداري
فيها عاره قال شعبي الحبيب
سوف أغيّر مساره أصل شعبي
من العبيد والعبودية
اختياره مهما قسوت غليه
صوته لا يعلو في داره الوطن
قد يزدهرأو نبارك اندحاره
يحيا والينا المعظم والشعب يعلن
فراره قال أرض الله واسعة
فلنهاجر قي سبيله وليكن والينا
صنم .قلبنا يبقي دليله لو حدث
له انهيارلن نجدأبدا مثيله
عاش يحكم فينا باطل ثم غدر
بخليله كم رأينا فيه قسوة
وانحطاط ورذيلة حكم فينا
مثل رعاة البقر وهو سيدالقبيلة
يدّعي فينا انهيار ولنفسه الفضيلة
قال شعبي لا تخاف سوف أهديك
الوسيلة لن أقول تنظيم أسرة
لأجل تنخفض الحصيلة لن أتاجر
قي شقاؤك أعرف ليس لديك حيلة
كل ما أرجوه منك تقنع وترضي بقليله
لا ترجوني المستحيل أعصابي صارت
عليلة لست نبي المعجزات كي أنقذ وطنا
وجيله ممكن أن أفقد حياتي تنهار روحي
في ليلة تنهار روحي في ليلة
قلنا لا يعنينا شأنك حتي لو كان انهيار
أنت حكمت في شعبك بالخراب والدمار
لا تعاند ظل نفسك وتزخرف القرار
ثم تيأس من حياتك وتقرر الانتحار
وتقرر الانتحار وتقرر الانتحار