رصد معاناة الصيادلة الحكوميين بأبو تشت في نقل الأدوية

قنا: أحمد رضوان ؛؛احمد القواسمى
رصدت “الطبعة الأولى ” أمس الجمعة، حالة من الإستياء والغضب الشديدين بين أهالي مركز أبوتشت شمالي قنا، على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، وذلك نتيجة عدم توافر مصل عضة الكلب بمستشفى أبوتشت المركزي، مطالبين وكيل وزارة الصحة بقنا بضرورة التفتيش على المستشفى، للتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية والأمصال بكافة أنواعها
اختفاء مصل عضة كلب
ذكر المهندس” اسماعيل السمان “من أهالي مركز أبوتشت، أنه أصيبت، أمس الجمعة، سيدة من مركز أبوتشت بعضة كلب، ثم توجهت إلى مستشفى أبوتشت المركزي في تمام الساعة 5 مساء، لتأخذ مصل عضة الكلب، لتتفاجأ السيدة بعدم توافر المصل بالمستشفى، وتم تحويلها إلى مستشفى نجع حمادي العام
وصول المصل إلى المستشفى
رد صيادلة الإدارة الصحية بأبوتشت على ما نشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بشأن عدم توافر مصل عضة الكلب بالمستشفى، حيث أكد محمد هارون، صيدلي بإدارة التفتيش الصيدلي بأبوتشت، أنه تم توفير مصل عضة الكلب بالمستشفى، في تمام الساعة 8 مساء، مشيرا إلى قيام الدكتور باسم عبد المنصف، صيدلي بالمستشفى، بإحضار 5 زجاجات من مصل عضة الكلب من المخزن الإقليمي بسمهود إلى المستشفى
كما أفاد” عمر علام “أمين المخزن الاقليمي بسمهود، بتوافر جميع الأمصال بالمخزن، لافتا إلى قيام أحد المختصين، بعد حدوث الواقعة المذكورة، بأخذ زجاجات من مصل عضة الكلب من المخزن، وارسالها إلى مستشفى أبوتشت المركزي
معاناة الصيادلة في نقل الأدوية
وقال ‘أحمد عبد المعز” صيدلي بإدارة التفتيش الصيدلي بأبوتشت، عبر موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، إن السبب في عدم توافر الأمصال بالمستشفى هو عدم وجود سيارة لنقل المستلزمات الطبية والأدوية والمحاليل والأمصال، مؤكدا أن صيادلة المستشفى يقومون بإحضارها من قنا بسياراتهم الخاصة التي لا تتسع لوضع كراتين المحاليل والأدوية ذات الحجم الكبير
وأضاف “عبد المعز” أن الصيادلة يقومون أيضا بإحضار سيارة ربع نقل على نفقتهم الخاصة أو على نفقة الدكتور عطالله عطية مدير المستشفى آنذاك، لنقل الأدوية والمحاليل ذات الحجم الكبير من قنا إلى المستشفى، مناشدا المسؤولين بتوفير سيارة لنقل الأدوية، أسوة بمستشفى فرشوط
وأشار “محمد كرم”، صيدلي بالمخزن الإقليمي بسمهود ، في تعليقه على هذه الواقعة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، إلى أن النفقات التي تدفع للسيارات التي تنقل الأدوية والمستلزمات الطبية للمخزن يتم استردادها من الحسابات، مضيفا أن المشكلة الحقيقية تكمن في النفقات التي تدفع للعمال الذين يقومون بتحميل الألبان، والتي تقدر ب 800 جنيه شهريا، مشيرا إلى هذه النفقات لا يتم استردادها من الحسابات، مؤكدا أن من لا يدفع قيمة هذه النفقات ويطالب بحلول لهذه المشكلة يتعرض لتوقيع جزاءات عليه بخصم ثلاثة أيام
واقترح” كرم” بعض الحلول لتلك المشكلة منها توفير عاملين اثنين يقومان بتحميل الألبان مرتين شهريا، وتسهيل الإجراءات المطلوبة في قسم الحسابات، لكي يتمكنوا من استرداد النفقات التي تدفع للسيارات التي تنقل الأدوية.

