منوعات

انطلاق أولى فعاليات مبادرة بورسعيد بدون متسولين

 

كتب محمد هاني

انطلاقت أمس أولى ندوات مبادرة_ بورسعيد_بدون_متسولين من مركز شباب السلام تحت عنوان «بورسعيد ضد التسول» بإدارة الأستاذ حسام بخيت

وبرعاية مديرية الشباب والرياضة برئاسة الأستاذ عبدالفتاح حافظ مدير مديرية الشباب والرياضة والأستاذ احمد الخضري وكيل مديرية الشباب والرياضة لشئون الشباب، بالتعاون مع مؤسسي المبادرة.

أدارت الندوة الإعلامية أيه عوض المسئول الإعلامي للمبادرة.

ثم ألقى الأستاذ محمد هاني منسق ومؤسس المبادرة أولى كلماتة بالشكر والتقدير لكل السادة الحضور والقائمين على تلك المبادرة خاصة شباب برلمان مركز السلام الذى كان لهم دور كبير وفعال في نجاح هذا اليوم وهروجه بصورة مشرفه تليق بالسادة الحضور ومحافظة بورسعيد، حيث تناول فكرة نشأتها وكيفية انطلاقها من خلال السوشيال ميديا، والأهداف المستهدفة خلال الفترة القادمة، محاولة منه للحد من تلك الظاهرة المتفشية بالشارع البورسعيدي، والتى تعتبر سرطان يهدد أمن المجتمع.

حيث تم تدشين المبادرة قبل ثلاث شهور من الأن ولاقت نجاحاً كبيراً من الشارع البورسعيدي، وبعض محافظات الجمهورية، حيث أن المبادرة وصل صداها الي جميع محافظات مصر خلال فترة قصيرة، وتم عمل أكثر من لقاء تلفزيوني وإذاعي على الهواء مباشرة مع مؤسسي المبادرة، والتي ساعد في نجاحها وانتشارها بشكل أكبر .

بدأت الندوة في تمام الساعة السابعة والنصف مساءاً، بحضور بعض الشخصيات الهامه والمؤثرة بمحافظة بورسعيد، وبعض المسئولين الكبار بكافة قطاعات المحافظة. وبعض السادة المسئولين بمحافظة السويس والإسماعيلية من مديرية الشباب والرياضة تضامناً مع المبادرة.

وضمت المنصة شخصيات هامه ومؤثرة في الشارع البورسعيدي. منهم:.

الأستاذ أحمد حافظ اخصائي الصحة النفسبة والتأهيل النفسي ومعالجة الإدمان بمستشفى الصحة النفسية ببورسعيد،

والقس كيرولس غطاس عزيز مسئول الشباب ببيت العيلة وكنيسة الشهيد مارمينا

والأستاذةزينب كمال رئيس قسمً مؤسسات الرعاية الاجتماعية بلا ماوي كبار واطفال ومدير لجنة حماية الطفل

والأستاذة نجلاء ادوارد مقرر المجلس القومي للمراة

والأستاذ احمد الخضري وكيل مديرية الشباب والرياضة لشئون الشباب

وأخيراً فضيلة الشيخ عبده جزر من اوقاف بورسعيد

إفتتحت الندوة الأستاذة نجلاء إدوارد مقررة المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، أولى كلماتها حول دور المجلس القومي للمرأة بشكل عام والممتهنة للتسول بشكل خاص، وطرحت بعض الأمثلة لنماذج موجودة بالفعل في الشارع البورسعيدي وكيفية تعامل المجلس مع مثل تلك الحالات وما هي البرامج التي يقدمها المجلس لدعمهم والتصدي لمشكلاتهم والعمل علي حلها.

تلتها كلمة الأستاذة زيزي كريم حول دور لجنة حماية الطفل للتصدى لتلك الظاهرة وأسباب إنتشارها بين قطاع كبير من الأطفال.

وكيفية التصدي لها من النواحي الأمنية والقانونية .

تناولت الندوة الشق الديني ونظرة الأديان السماوية لتلك الظاهرة، بكلمة لفضيلة الشيخ عبده جزر بمديرية الأوقاف ببورسعيد، وحكم الدين والشرع في تلك الظاهرة وكيفية التصدى لها، والكف عن إعطاء أي متسول مبالغ مالية لأنها ليست صدقة ويجب أن تذهب الصدقة لمستخقيها، حيث أن التسول أصبح مهنه سهلة الكسب، حرمته كافة الأديان .

وتابعه القس كيرلس غطاس عزيز مسئول الشباب ببيت العائلة وكنيسة الشهيد مارمينا الذي أكد علي ان مساعدة المتسولين قد تعود علي أمن المجتمع بالضرر البالغ أكثر من نفعها.

وبمناقشة تلك الظاهرة الخطيرة يجب ان يتم تناولها من الجانب النفسي والذي تناولها الأستاذ أحمد حافظ أخصائي الصحة النفسية ومسئول التأهيل النفسي والإجتماعي ومعالجة الإدمان بمستشفي الصحة النفسية ببورسعيد الذي اوضح بعض الأمور التي تتعلق بالحالة النفسية للمتسول أو غير ذلك مما يواجهه من تواجده بالشارع وآثار كل ذلك في بناء شخصيته ودوافعه التي قد تتبني بالتأكيد عادات وسلوكيات خاطئة.

أضاف الأستاذ نصر حافظ أمين الصندوق بمركز شباب السلام ان التسول ظاهرة يجب أن نتكاتف جميعا لمحاربتها والقضاء عليها.

و بحضور الأستاذ أحمد الخضري وكيل مديرية الشباب والرياضة لشئون الشباب وتأكيده علي دعم جميع الأفكار الإيجابية والفعالة والتي من شأنها الإرتقاء بالمواطن والمجتمع.

وفي نهاية الندوة فتح باب المناقشة للسادةً الحضور لإبداء أراءهم ووجهة نظرهم المختلفة، حيث شارك بالنقاش المستشار القانوني محمد الرفاعي وأوضح بدوره دور الجهات الأمنية في مواجهة تلك الظاهرة والتصدي لها.

وأيضا الأستاذة منال الغراز وهي مؤسس مجموعة روافد الخير للأعمال الخيرية بتأييدها لآراء المبادرة وأن ظاهرة التسول يحب التصدي لها علي كافة الأصعدة.

شارك أيضا بالحديث الرائد المظلي أحمد كركيب أحد القيادات الشبابية ودعمه للمبادرة قلبا وقالبا تباهيا من انطلاق تلك المبادرة من قبل أبناء محافة بورسعيد الباسلة وهذا يدل علي حب أهل بورسعيد لبلدهم وحرصهم الدائم علي أن تظهر الباسلة في أبهي صورها.

أختتم الندوة مؤسس المبادرة الأستاذ محمد هاني وأعرب علي حرصه الشديد ان تصل المبادرة إلي الأهداف المرجوة مع تكاتف جميع فئات الشعب والمؤسسات للتصدي لتلك الظاهرة مع توضيحه لبعض التوصيات الخاصة بالمبادرة التى خرجت منها الندوة

ومنها:

تشكيل فرق من الشباب وتدريبهم من خلال التعاون مع أخصائي الصحة النفسية ولجان حماية الطفل علي توعية المتسولين بأضرار التسول عليهم، وأيضا رصد بعض الحالات من المتسولين والمشردين وبحث حالتهم، أيضا التعاون مع الأزهر والكنسية لشن حملات توعية للمصلين وأيضا عن رأي الدين في تلك الظاهرة المتفاشية، مع دراسة وإحصاء الأماكن المتواجد به المتسول لفترات طويلة وبصفة منتظمة وإستهداف تلك المناطق للتوعية.

وكانت التغطية الإعلامية للمتميز الأستاذ محمد حسن، الأستاذ محمود علي، الأستاذ، جمال عبد القادر، الأستاذ محمد بركات، الأستاذ دياب، والأستاذ چون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى