أدب
غرامها يداعبني

ابراهيم طيطى
وددت ودادك ظبيتي
وأشرقت شمسي فكنت دنيتي
فدنوت من شفتيك
فكان لهيبهما جمرُ يُحرقني
وبريق عينيكٍ سحر
وهذا سبب كل علتي
فالعشق منك وإليكٍ
فكنت دوماً مُعذبتي
ثملت من رحيق ثغركٍ
فأشرأب القلب وأصبحتٍ جنتي
وناديت أهل الهوى
وافرغت ما كان في جعبتي
أيا قدراً قد جمعنا
في الحب ، والنبض لم ينضبٍ
طائر الشوق يناديني
ولم أرَ سوى مُهللتي
عُذرية الجمال عندما عشقتها
رست فيها قصيدتي وأغنيتي
فأغرقي بثنايا قلبي
وكوني في وجداني مُدللتي
ما زال الغرام يداعبني
فعليّ يوماً لا تبخلِ
فأنا المشتاق منذ الصبا
وأنت ما زلت مُنيتي
………..
بقلمي / إبراهيم محمود طيطي
الأردن/إربد