Uncategorized

علماء الدين عليهم بمحرابهم ففيه الهيبة والوقار

 

كتب : محمد سيد سليمان

أن لعلماء الدين شأن عظيم وهيبة و وقار وأنهم ورثة الأنبياء وعظم الله شأنهم في قوله تعالى “إنما يخشى الله من عباده العلماء” ، وفى موضع آخر “ويرفع الله الذين أوتوا العلم درجات” ،وفى موضع ثالث “فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون إذن ومن سياق آيات القرآن الكريم يفهم أن للعلماء مكانة عظيمة، ونفع وأيما نفع للمجتمع فهم ،إن صدقوا وأخلصوا، دعاة الحق ومصدر النور للناس فيما يتعلق بامور دينهم ودنياهم أيضا

ولكن تلاحظ في الأونة الأخيرة تهافت بعض رجال الدين علي الظهور علي منابر العلمانين واستدراجهم واقحامهم فى مناظرات وجدال مع ملحدين وأصحاب هوى أو متسلقين طمعاً في حفنة من المال فى قضايا ثانوية من شأنها التشكيك فيما استقرت عليه الامه و كان ولازال معلوماً من الدين بالضرورة بهدف كسر هيبة العلماء وحصولهم على فتاوى تبيح محرم بوضع الأمور فى غير موضعها بحجة الحداثة والتنوير كمن أنكر فرضية الحجاب متعلل بقول الله تعالى “قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق” ، والمخرج يكون بقطع الطريق على ضعاف النفس
والدين أن يحافظ العلماء على مكانتهم ويحسنون صنعاً بعدم استدراجهم لمنابر العلمانين وأن توفر لهم مؤسسة الازهر الشريف ووزارة الأوقاف منابرهم لدعوة الناس إلي صحيح دينهم وأن يكون هناك قرار عاجل من المؤسسات الدينيه بمقاطعة المنابر العلمانية حفاظاً على هيبة العلماء ووقارهم والحفاظ على معتقدات الناس.

قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى