أدب

أنا وأقلامي

أنا وأقلامي

صبرين محمد الحاوي 

 

اشتقت للفصحى
وحبر أقلامي
ماذا اكتسبت من البعد
سوى صوت آلامي
وهي تأن دمعا
يا ليتني من البداية كنت
طوعا لعقلي
وما استسلمت للعامية
فقد اضاعت جميع احلامي
وصارت عيناي تظرف الدمع
فالحب حين يأتيك يجعلك
انت له طوعا فتقول هل من مزيد لكأسا تشربها

فالعلقم في اخره
يجعلك تموت لوعه
انا يا أحبار أقلامي
سأعطيك جرحي وآلامي
كي تأخذي منه بقايا أحلامي
كي تسألين الفصحى
عني كي تقول لك ماذا دهاني أي أن الفصحى رفيقة دربي
فحين تركتها قد تسللة
العامية إلى قلبي احببتها كثيرا
فكانت العامية تسرق عقلي وقلبي وأغضبت مني رفيقة عمري ودربي
فاشتقت للفصحى وحبر أقلامي
فأتيت اليوم كي
تحملو عني جميع آلامي
ياحبر اقلامي

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى