تقارير

زيوت الطعام وجدواها الاقتصاديه

كتب اشرف محمد جمعه
زيوت الطعام من الركائز الاساسيه والتي لا تخلو منها الماكولات ، ومن الطبيعي ان يبحث الانسان عن الافضل للحصول على صحه جيده.

وقد اثبتت التجارب والابحاث عن الافضل منها ما يحتوي على نسبه كبيره من الدهون الغير مشبعه ذات النسبه المنخفضه من الكوليسترول الضاره والمحتوي على فيتامين ه فان باعتباره احد مصادر الطاقه والغني بمضادات الاكسده والبروتينات والفيتامينات والمعادن

إضافة إلى تعدد الأركان والجوانب الهامه في الاقتصاد مع تنوعه، والاقتصاد المنوه عنه ما يختص بمدخولات الدوله من زراعه وصناعه وتجاره إلى آخره، وهنا اتحدث عن الاقتصاد الزراعي والذي يعتبر أحد أهم روافد البذور الزيتية.

8

وهي البذور التي نحصل منها على الزيوت، وهي على سبيل المثال الذره وبذور عباد الشمس وفول الصويا والذرة والكتان وبذور القطن وزيت النخيل وغيره.

وهذه الأنواع قد يتخطى سعر الطن منها أكثر من 600 دولار، لهذا نجد أن المحاصيل الزيتيه رقما هاما في المعادلة الاقتصاديه الزراعيه، ونجد الحكومات دائما ماتسعي لاستقرار الاقتصاد الزراعي لديها ودعمه.

فدائما ماتعمل على الوصول الاكتفاء الذاتي منه، بل والتصدير للخارج، والتحرك في اتجاه زيادة الربحية للعاملين في هذا المجال نظرا لجدواها الاقتصاديه المرتفعه، ومن الجدير بالذكر أنه طبقا لآخر منشورات منظمه التغذيه العالميه أن العالم ينتج ما يعادل 390 مليون طن سنويا.

وهذه الكميه احتاجت مساحه لزراعتها حوالي 188.8 مليون هكتار، وبالطبع تقليل هذه الانتاجية سيزيد الطلب عليها وبالتالي يزيد السعر.

ووزارة الزراعة هنا لها دور هام للغاية في التعاقد مع المزارع، للحصول على المنتوج من البذور وتقديم الإرشاد الزراعي الدائم والمعلومات اللازمة للوصول لاعلي انتاجيةسواء من حيث الكميه أو من حيث نسبه الزيت المستخرج منه، ولاشك ان الإعداد الجيد للتربه واختيار افضل انواع التقاوي والمتابعة اللازمه المستمره.

المناخ وتغيراته من العوامل الهامه والمؤثرة في الإنتاج واختلال معدلات سقوط الأمطار كذلك، وان الجفاف من الامور المدمرة لهذه المحاصيل ، لهذا يراعى الخذ الحيطه ،ومن الجدير بالذكر أيضا أن 65% من إنتاج هذه البذور يكون من الدول الناشئة.

كثيرا ما ينصح المختصون بمراعاة السعي الدائم والحث على زيادة المساحه المنزرعه والمنتجه لهذه الحاصلات، وذلك تعاونا مع القطاع الخاص ( الاستثمار)، في هذا الجانب وتخفيفا على الميزانية العامه للمملكه.

ويذكر أيضا أن العمليات الزراعيه الاوليه الجيده وزراعة البذور مبكرا، تؤدي إلى الإنتاج المبكر الذي يجعل التصدير امر اكثر سهوله وتيسير الإقبال عليه من الخارج واقل تكلفه.

كذلك مراعاة التدعيم المستمر للطاقة الزراعية، وزيادة معدلات الإنتاج على كافة الاصعده، وأن زيادة انتاجية الفدان الواحد على سبيل المثال في الذره يصل إلى 23 – 24 اردب ( الاردب يعادل حوالي 180 كجم).

ومتابعة نشاط البحث العلمي المستمر لزيادة الانتاجية والاستفادة القصوى من مخلفات عصر البذور، وهذه المخلفات غالبا ما تكون ذات قيمه غذائية مرتفعه للحيوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى