منوعات

من عظماء أسيوط الدكتوره العالمه القديره مني المهدي إبنة ساحل سليم

أسيوط_ الشاعره /خيريه الصباغ

الدكتوره العالمه القديره الإنسانه الشاعره الراقيه منى المهدي واجمل انسانة ممكن تعرفها فى تاريخ حياتك على كل المستويات (رفضت بيع براءة إختراع بطوكيو من أجل علاج السرطان فى مصر)
هى الدكتورة منى مصطفى المهدى استاذ الصيدلانيات بكلية الصيدلة جامعة أسيوط وعضو منظمة الصحة العالمية وعضو النقابة العامة لصيادلة مصر ، ورئيس لجنة التعليم الصيدلى المستمر والصيدلة الاكلينيكية بالنقابة العامة لصيادلة مصر، قالت الدكتوره مني المهدى. ، حصلت على بكالوريوس العلوم الصيدلية بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف ثم الماجستير من جامعة اسيوط ، ثم حصلت على الدكتوراه فى الفلسفة فى العلوم الصيدلية ، جامعة طوكيو باليابان بتقدير ممتاز
وأضافت الدكتوره مني المهدى حصلت على أكثر من 437 جائزة وشهادة تقدير ، كجوائز علمية ومجتمعية منهم جائزة البحث الأولى لعلاج السرطان من جامعة طوكيو باليابان على مستوى 3000 بحث عالمى وتم تسجيلة كبراءة اختراع ، ورفضت بيعه من اجل علاج السرطان بمصر
ومنهم أيضا حصولى على جائزة السلام 1000 سيدة على مستو العالم من السفارة السويدية ، ومنهم أيضا جائزة الأم المثالية لعامين متوالين لمحافظة أسيوط 2016- 2017
كما حصلت على أكثر من 427 شهادة تقدير بمؤتمرات علمية دولية ، بالإضافة إلى إشرافى على أكثر من 25 رسالة دكتوراة وماجستير
وتقول الدكتوره منى المهدي أنها لم تر تأثير على بيتها وأسرتها رغم نجاحها فى العمل ، فهى أرمله ولديها ابنتان أكبرهن بكلية الطب والصغرى بكلية تجارة انجليزي
وترى المهدى أن عمل المرأة الأم ظاهرة حديثة وقديمة فى آن واحد، لأن المرأة كانت وما تزال تعمل إلى جانب الرجل منذ أقدم السنين، فهى ركن من أركان هذا المجتمع وعليها تعبر الأجيال الصالحة شرط أن تنجح فى توفيقها بين عملها خارج المنزل وداخل المنزل، بحيث أن التوازن العام لمبدأ اللحمة العائلية يبقى صلباً ومتيناً.
وأكدت أن كل عمل خارج البيتمهما كان ثميناً ومربحاً، تبطل أهميته فى حال تأثيره سلباً على الوضع العائلى العام بصفه عامه وعلى تربية الأولاد بصفه خاصة فإهمال الأم لأولادها قد يشعرهم بأنهم مهملين من قبلها مما يؤثر على مجرى حياتهم المدرسية والاجتماعية.
كل أم لها الحق بالعمل، لكن عليها أن تدرس هذا الموضوع. بجدية لمحاولة التوفيق بين عملها اليومى وجوها العائلى الذى لا يسمح لها بإهماله خوفا من حصول انعكاسات سلبية خطيرة.
وأضافت المهدى أن الذى ساعدنى أول إنسان أدين له بالفضل الكبير جدى رحمة الله عليه ثم تأتى والدتى التى ساعدتنى كثيرا جدا وخاصة فى تربيه البنات وغرس القيم الايجابية والدين والأخلاق ولا أنكر تشجيع زوجى رحمه الله لأنه لولا رضاه وتشجيعه كنت وقفت محلك سر ، ولا انسى وللان دور بناتى ليس فقط على المستوى العلمى بل على المستوى الخدمى المجتمعى والتطوعى لوجه الله ولذلك قمت بالعديد من الأنشطة الخيرية منها على سبيل المثال لا الحصر 452 قافلة طبية جابت نجوع وقرى أسيوط وسوهاج والوادى الجديد وقنا والأقصر وأسوان
حفظك الله يادكتوره مني المهدي حتي تعطي أكثر لبلدك مصر الحبيبه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى