دينمقالات

دراسة وبحث عن أنواع النساء

✍️بقلمي الباحثة الاعلامية
د. انتخاب قلفه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احييكم بتحيه الاسلام واقدم اليكم بحثاً
مفصلاً عن أنواع النساء من وجهة نظر
ديننا الاسلامي الحنيف ، استناداً الى
أدلة من القرآن والسنة … وخاصة أن الله
كرمنا وأخصنا بسوره النساء ..

ان الله خلق البشر انواع ومنهم النساء كذلك هم كما خلقهم الله انواع .
وهنا اخصص ماذكره الله ورسوله
للمرأة إذا سلكت سبيل الهداية، وهذا الشعور بالاصطفاء يولد الاعتزاز بهذا الدين، ومزيد من التمسك به، ويجعل المرأة ثابتة على طريق الاستقامة؛ لأنها تحس بأنها تختلف عن غيرها من اللاتي لم يسلكن هذا السبيل، والدليل على ذلك قول الله -ــٍّﷻــٍّه -:
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ [آل عمران: 42].
أنواع النساء من حيث الصلاح والاستقامة
والنساء أنواع، والمرأة المهتدية الطائعة لله -سبحانه وتعالى- أعلى هذه الأنواع، وهو النوع المطلوب المرغوب، والمرأة القدوة الداعية إلى الله -ــٍّﷻــٍّه – رأس هذا النوع، والمرأة المتمسكة بدينها التي أخذت من العلم الشرعي ما أخذت، فصارت طالبة علم داعية، نوع عظيم؛ لأن الدعوة بغير علم لا يمكن.
ومن النساء من تكون متدينة في نفسها لكن ليس لها أثر على من حولها.
ومن النساء من هي في التدين أقل حتى ننزل عن مستوى لا يجوز النزول عنه في ترك واجب أو فعل محرم.
والمرأة القدوة خطؤها مضاعف، ولذلك فإن الشعور بالاصطفاء ينبغي أن يرافقه شعور بالخوف من الوقوع في المحذور، وقال الله -عز وجل-: يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا [الأحزاب: 30]، وكان ابن عباس -رضي الله عنه- يفسر الفاحشة المبينة: بالنشوز وسوء الخلق.
وقد ذكر الله لنا أنواعاً من النساء في قوله تعالى ــٍّﷻــٍّه في الأعمال الصالحة: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [والمؤمنات: 35]،

وكذلك قال ــٍّﷻــٍّه : عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ} يعني صائمات {ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا [التحريم: 5]،

فهؤلاء أنواع من النسوة ذكرهن الله -عز وجل- في كتابه العزيز تنوعن بحسب الأعمال الصالحة التي تكثر كل واحدة منهن فيها وتضرب بسهم وافر في ذلك الوادي، وادي الإسلام، ووادي الإيمان، ووادي القنوت، والصدقة والصبر والخشوع والصيام، وذكر الله -ــٍّﷻــٍّه -، وكذلك القنوت والتوبة والعبادة.
إنها أنواع من الأعمال الصالحة تتنوع فيها حظوظ النساء المسلمات، فمنهن من يفتح لها في هذا الجانب، ومنهن من يفتح لها في هذا الجانب، مع اشتراكهن جميعاً في الإسلام وأصل الإيمان بطبيعة الحال.
والله -ــٍّﷻــٍّه – قد ذكر لنا أن الناس أنواع:

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً [البقرة: 165]،
وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ [البقرة: 204]،
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ [البقرة: 8].

وفي الجانب الآخر: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ [البقرة: 207].
وهناك بعض النساء يمكن أن تعبد الله في حين، وتنتكس في حين آخر، فإذا جاءتها نعمة رأيتها مستقيمة، وإذا جاءتها بلية انحرفت وانتكست ولم تصبر:

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ [الحـج: 11].
من النساء من إذا تعرضت للفتنة أي لنوع من الاضطهاد سواء كان من زوج أو أهل أب أو أخ فاسق فاجر يضطهدها، ونحو ذلك، منهن من تثبت؛ كما ثبتت سمية -رضي الله عنها-.
ومن النساء من إذا تعرضت لبلية أو مصيبة أو اضطهاد فإنها تنتكس، وتترك الدين والتدين، والتمسك بالإسلام، وبعض الأحكام الشرعية، فبعضهن قد تضطهد في الحجاب أو غيره فتترك ذلك:

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ [العنكبوت: 10] أين فتنة الناس من عذاب الله؟ عذاب الله أشد، قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا [التوبة: 81]، ولكن ربما لا تثبت إذا حصل لها اضطهاد فتنتكس وتتراجع.
اما أنواع النساء من حيث العبادة والطاعة
يختلفن أيضاً؛ فمنهن من طاعتها كاملة، وتدينها عظيم، فهي قائمة بالمستحبات تاركة للمكروهات والمشتبهات، مع قيامها بالواجبات، وتركها للمحرمات، فهذه أعلى المستويات، ومنهن من تكون مقتصرة على القيام بالواجبات، وترك المحرمات، لكن لا يكاد يوجد لها نصيب في المستحبات ولا في ترك المكروهات، وربما تقع في بعض المشتبهات.
ومن النساء منهن مفرطات عاصيات تاركات لواجبات واقعات في محرمات، دل على هذا قول الله -ــٍّﷻــٍّه -:

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ [فاطر: 32].
و بالنسبة للنساء إن المرأة إذا أطاعت زوجها، وصلت خمسها، وحصنت فرجها، وصامت شهرها، قيل لها: ادخلي من أبواب الجنة أيها شئت [رواه أحمد: 1661، وقال محققو المسند: “حسن لغيره].

ولذلك المسؤوليات التي على المرأة لا شك أنها أقل من المسؤوليات التي على الرجل الذي هو مطالب بأمور إضافية، فالله -عز وجل- يعلم حال المرأة، ويعلم إمكاناتها، ولذلك لم يكلفها ما لا طاقة لها به، فلم يكلفها في الجهاد، وجعل حجها جهاداً في سبيله سبحانه وتعالى، فقال ﷺ: الحج جهاد كل ضعيف [رواه ابن ماجه: 2902، وأحمد: 26520، وقال الألباني :”حسن لغيره” كما في صحيح الترغيب والترهيب: 1102].
أيتها الأخوات: إننا نحتاج إلى ارتقاء، نحتاج إلى أن تكون المرأة المسلمة مسابقة في الخيرات، لا نريد أن نقتصر على قضية ترك المحرمات، وفعل الواجبات، وتأتي المرأة تقول: أنا صليت فرضي، وصمت شهري، ومالي أزكيه، والحجاب سويناه، الزنا لا نفعله، والسرقة لا نفعلها، والمحرمات نتركها، فماذا تريدون منا أكثر من هذا؟ لا تثقلوا علينا بالكلام، ودعونا نعيش عيشة سهلة؟
فنقول: إن الذي يروم الأجر العظيم لا يمكن أن يقف عند هذا الحد، بل إنه يسعى في الزيادة، والله -ــٍّﷻــٍّه
– أمر بالمسابقة في الخيرات:

وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ[آل عمران: 133]، وسَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ[الحديد: 21]، وقال:

وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ [المطففين: 26]، فنحن لا نريد امرأة عادية كما يقولون، نريد من نساءنا أن يكن نساء صالحات، أن يكن بالمستوى العالي، أن يحرصن على طلب المعالي.
طلب المعالي أن تكون صاحبة همة عالية في العلم الشرعي في الدعوة إلى الله، في العبادة، في الأذكار، في الأدعية، في التلاوة، وغير ذلك من الأمور؛ لأن النبي ﷺلما ذكر لنا: أن في الجنة مائة درجة، ما معنى هذا الحديث؟ وما هو مدلوله؟ وماذا نستفيد منه؟
مائة درجة يعني أن الإنسان لا يقول: أريد أن أكون بجانب باب الجنة، أو في الدرجة الأولى، ليطمح إلى الأعلى، ولذلك فإن النبي ﷺ قال:سلوا الله الفردوس، فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة ومنه تفجر أنهار الجنة[رواه البخاري: 2790]، وجعل طموح المسلم والمسلمة عالياً، وأنه يستهدف الدرجة العالية الرفيعة، في الفردوس، وليس فقط أنه يريد أن يكون في الأسفل.
والإنسان إذا طلب الأعلى لو قصر ينزل قليلاً، لكنه لو أنه اقتصر على الأدنى وقصر سينزل إلى مستوى لا تحمد عقباه، ولذلك فإن النوافل بعد الفرائض مهمة بالنسبة للمرأة المسلمة في الارتقاء بنفسها.

اما أنواع النساء من حيث الخِلقة والأخلاق
أن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر ذلك، جاء منهم الأبيض والأحمر والأسود، وبين ذلك، والخبيث والطيب، والسهل والحزن، وبين ذلك [رواه الإمام أحمد: 19582، وأبو داود: 4693، وهو حديث صحيح]، فكانت تلك قبضة قبضها الله -ــٍّﷻــٍّه -، والقبضة من صفات الله -عز وجل- كما أن من صفاته الكف والأصابع واليد، ولله -سبحانه- الصفات الجليلة العظيمة التي تليق به سبحانه وتعالى من غير أن تشبه صفات المخلوقين، فهي صفات تليق به عز وجل، قبض قبضة من جميع الأماكن في الأرض كانت في تلك القبضة منها نصيب، فجاء بنو آدم على قدر الأرض.
الأرض كما أن فيها تربة بيضاء، وتربة حمراء، وتربة سوداء، وتربة صفراء، جاءت ألوان العباد على قدر ذلك.
الأرض كذلك فيها بقع طيبة تنبت الكلأ وتمسك الماء، وبقع خبيثة فيها لا تمسك ماء ولا تنبت كلأً، بل هي أرض بور وأرض أيضاً بلقع، وأرض صلدة لا تنبت شيئاً، وإنما هي قاسية.
ومن الأراضي ما هي أرض وعرة، ومنها ما هي أرض سهلة، وكانت نفوس العباد، ومن ذلك النساء أيضاً على هذا، فنجد أن بعض النساء نفسها طيبة عاملة بالخير، إذا دعيت إلى مناسبة طيبة أو طاعة سارعت، ومن النساء من نفسها خبيثة تهوى الخبائث والمحرمات، ومجالس الشر، ورفيقات السوء، وإذا دعيت إلى خير صدت، وإذا دعيت إلى شر سارعت.
من النساء من أخلاقها سهلة لينة هينة، فهي إذا قيدت انقادت، وإذا أنيخت استناخت بالخير، لا يمكن أن ترد طلباً في الخير، وهي حيية.
ومن النساء من هي صعبة الطبع، سيئة المزاج، سيئة الأخلاق لا تؤلف ولا تألف، ولا تستطيع أن تعاشر غيرها، ولا تصبر مع صديقة ولا أخية، فكثيرة المقاطعة والهجر، لا تستطيع أن تداوم على علاقة من العلاقات سرعان ما تتبدل وتتغير؛ لأنها لعل طينتها من أرض صعبة حزنة شديدة الوعورة صلبة، ولذلك كانت نفسها بهذه المثابة، وينبغي علينا سواء كانت طينتنا من أرض طيبة أو أرض أخرى أن نسعى في تغيير الطباع.
وبعض النساء تقول: إن الطباع لا تتغير، وهذا الكلام غير صحيح؛

لأن النبي ﷺ قال:ومن يتصبر يصبره الله[رواه البخاري: 1469]، فلو كانت المرأة غير حليمة تسارع في سب أولادها وضربهم مثلاً، وعصيبة المزاج، سريعة الثوران، تفور بسرعة، فيمكن أن تجاهد نفسها، مع الوقت تتحسن، والإنسان يمكن أن يغير طبعه، والله -عز وجل- أمرنا بالمجاهدة، وأن نجاهد أنفسنا، ومعنى ذلك أن هذه النفس قابلة للتغيير، وإلا ما كان للأمر بالمجاهدة أي معنى.
فإذًا -يا أيتها الأخت المسلمة- حاولي أن تغيري من طباعك السيئة، فالإنسان لا يخلو من طبع سيئ، والناس يتفاوتون في ذلك قلة وكثرة.
ومن النساء من عندها خلق واحد سيئ، ومنهن من عندها مائة خلق سيئ، ومنها من تكون في الخلق السيئ في أسوأ المنازل، ومنها من تكون متوسطة في ذلك الخلق السيئ، ومنها من عندها منه شيء قليل، والمطلوب هو المجاهدة، وأن تسعى في تحسين حالها، وتحسين أخلاقها، وكبت الثوران والفورة،
والرسول ﷺ قال مثلاً:لا تغضب [رواه البخاري: 6116]، وأن تعود نفسها أن تضبط أعصابها، وأن ترق في الكلام، وإذا أثيرت لا تستثار بسرعة، وأن تهدأ، وإذا كانت قائمة تقعد، وإذا كانت قاعدة تضطجع، وتستعيذ بالله من الشيطان.
الغضب خلق سيئ، لكن له طرق في العلاج؛ كذكر الله، والاستعاذة من الشيطان، والقعود إذا كان واقفاً، والاضطجاع إذا كان قاعداً.
ثم إن معرفة أجر بعض الأعمال في هذا الجانب في مجاهدة النفس يساعد المرأة على ضبط أعصابها، وترك هذه الأخلاق السيئة؛ مثل -مثلاً- حديث النبي ﷺ الذي أخبر: أن “من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه لو شاء أن أنفذه لأنفذه[رواه أبو داود: 4777، والترمذي: 2021] لو شاءت أن ترد لها الصاع صاعين لردت، لو شاءت أن تعطيها بدل الكلمة عشرة لأعطتها وانهدت عليها بالكلام، ولكنها تتذكر حديث النبي ﷺ مثل ما قال ابن عمر لما رأى ذلك الرجل الذي صعد على المنبر،
وقال: “من رأى أنه أحق منا بهذا الأمر فليطلع لنا قرنه؟ يتحدى، فهم ابن عمر بالرد لكن ماذا قال؟ قال: “فذكرت الجنان” [رواه البخاري: 4108] ذكر ما أعده الله في الجنة فترك الرد، وهكذا المرأة المسلمة ممكن أن تستفز بكلمات وتصرفات، خصوصاً عندما يكون هناك مجتمع نسائي، والمجتمعات النسائية الاحتكاك يولد الحرارة، والحرارة يعني حرارة الأخلاق، ووجود بعض المصادمات، والشيء الدافع إلى الغضب، أو الدافع إلى الرد، وتقول: قهرتني فلانة، كيف لا أرد عليها؟
فأقول : إذاً تذكري ما أعد الله في الجنان، ولعلك بذلك تنالين أجراً عظيماً .
الأديبة والباحثة الاعلامية
د.إنتخاب قلفه

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى