مقالات

اثرياء باسماء البشر و قلوب خربة

كتب: اشرف محمد جمعه
خلق الله الارض وقدر الارزاق لكل كائن حي بشكل كاف، طوال فتره حياته من البداية وحتى النهاية، والسبب الرئيسي في الحروب والمجاعات والتهجير القسري هو الطمع في مقدرات الغير .

كذلك التوزيع الغير عادل لثروات الطبيعة بين الناس، وسوء ادارة هذه الثروات والمثال الحي المتواجد امامنا هو على سبيل المثال، دفع اموال طائله في لاعب كره قدم وهو على اعتاب انهاء حياته في الملاعب الخضراء .

فقد حدث مؤخرا ولكن الاموال والارقام التي تدفع لو تم توجيهها في تنميه زراعيه او صناعيه او تجاريه لكانت الفائدة كبيره للغايه، والارباح المادية جيده جدا من وراءها .

هناك جانب انساني كان من المفترض مراعاته لسد جوع مئات الآلاف بل عشرات الملايين ممن يعانون المجاعات او تدفئه القابعون في مخيمات اللاجئين في اوروبا واسيا، في ظل اجواء بارده تجمد الدماء في العروق.

لكن في نفس الوقت قد يجيب علينا من قاموا بالإغداق بهذه الاموال على هذا اللاعب، بانها مساله ربح وخساره، وانها محسوبة وستعوض المبالغ التي دفعت في اللاعب ان وراءها ارباح طائله (بزنس) .

وهنا الحديث ليس فقط مقصورا على ربح وخساره ولكن القاعدة الرئيسية دين وثقافه وفكر بالاضافة الى الربح والخسارة، كذلك ما تقوم به دوله عربيه اخرى وهذا شيء مؤسف بانها تكون حريصة دائما على ان تكون اكثر الدول في استجلاب خمور اليها، وكم الاسراف في الشراب والطعام في ليله راس السنه على سبيل المثال.

كذلك الاغداق المبالغ فيه على من يعملون في الحقل التمثيل ، حيث يدعون انما يتم صرفه من اموال لمحاوله تحسين وتغيير الواقع، ويعتقدون بشكل رئيسي على قاعدة لديهم أنه لنجاح العمل الفني لابد من وجود المجون والخلاعة والمخدرات والخيانة المجون والخلاعة والمخدرات والخيانة ونماذج في منتهى السوء تعرض على الشاشات.

بينما لو تم صرف هذه المبالغ مباشره لاصلاح هذه المجتمعات لغيرتها بالفعل، بدلا من جعل نماذج سيئه تمس الغريزه والشهوات والابتذال الذي يترك اثر في نفوس ابنائنا ، وهم في سن من 10 الى 18 سنه .

هذه الفترة الحرجة لمحاوله تقليدها هي اخطر فتره في حياه الانسان ، وبالتالي يصبح انسان مدمر تماما ولا يتحمل مسؤوليه نفسه.

حسن اداره الاموال مساله في غايه الأهمية وتعالج الكثير من العوار الذي اصاب مجتمعاتنا، اضافه الى ابتعادنا عن قواعد واساسيات الدين، لا بد من العودة لمستقبل اطفالنا وان نبحث عن الربح الحقيقي وهو رضا رب العالمين لنفوز في الدارين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى