كتب – أحمد شاهين
حقق الاسماعيلي فوزه الثاني في الدوري بعد ستة عشر جولة في الدوري العام المصري ليغادر المركز الاخير (١٨) إلى المركز الذي قبله وهو السابع عشر برصيد ١٢ نقطة منها ٦ نقاط من فوزين فقط.
وكان اول فوز له يعود إلى ٢٠ ديسمبر الماضي على انبي بنتيجة ١/٢.
الفوز من المفترض أن يسيل لعاب بطل الدوري أعوام ١٩٦٧ و١٩٩١ و٢٠٠٢ للفوز المتتالي وعلى أقل تقدير عدم الخسارة والتعادل في أقل عدد من المبارايات ليعود للمربع الذهبي على الاقل أو يصل لمركزين بعده.
تصحيح المسار يستلزم جهود الجهاز الفني والاداري ومعهم اللاعبين بالطبع وصبر ودعم جمهور الفريق الأصفر.
التخطيط ليس سهلا لكنه ليس صعبا على فريق حقق بطولات كثيرة محليا ويكفي أنه أول فريق مصري يفوز بدوري أبطال أفريقيا بمسماها القديم وهي بطولة افريقيا للاندية البطلة عام ١٩٦٩ وكانت فرحة الجماهير المصرية مجتمعة كبيرة بعد سنتين من نكسة يونيو.
هل يستطيع نادي رضا وشجته وأميرو والعربي وابو جريشة في الستينات وعبد الصمد والجمل وأبو جريشة وعبد العزيز وعبد العال في التسعينات وبركات وبسيوني وجعفر والشاطر وفهيم في الالفينات أن يمتع جماهير الكرة المصرية عامة ومدينة الاسماعيلية على وجه الخصوص ليعيدوهم لانتصاراته وبطولاته ويثبت في المركز الثالث من ناحية عدد البطولات خلف الأهلي والزمالك؟؟!!
