استراتيجية التنمية

الاديب محمد ديب حبو
مكافحة البطالة والفقر والجوع تتطلب استراتيجية جديدة تتفاعل فيها العناصر الأساسية
( الفرد … الخطط … الأهداف ) للنهوض بالاقتصاد وتفعيل دور رجال الأعمال في تعزيز مسيرة التنمية
والتطوير .

تبدأ معادلة التفاعل أولا مع
الفرد من خلال طرح فكرة مشروع ، نتابع الخطوة التالية عملية التفاعل من خلال أضافة العنصر الثاني لها ( الخطط )

تشكّل لجنة اقتصادية مؤلفة من أصحاب الكفاءات والخبرات الوطنية مهمتها وضع الخطط والبرامج التنموية بالإضافة لدراسة المشاريع المقدمة إليها من قبل مجموعة من الأفراد لإبداء الرأي فيها في حال الرفض يتم ذكر أسباب الرفض
وتقديم الملاحظات اللازمة لتطوير الذات والمحتوى المقدم لتلك اللجنة
أمّا في حال القبول فيتم تحويلها لقسم الدراسات والتنفيذ لوضع الخطة الإستراتيجية المناسبة لتحقيق أهداف هذا المشروع ..
تقوم اللجنة بعد الموافقة على المشروع بتقديم بعض المقترحات الهامة لدعم اي مشروع تنموي بشكل أكاديمي متطور من خلال
* إقامة دورات مكثفة
لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتزويدهم بأساليب ومهارات الإدارة الناجحة
* منح مجانية من خلال إرسال أصحاب المشاريع
لبلد المنشأ للإطلاع على آخر التطورات العلمية والمهنية
في هذا الميدان المهني .
* الموافقة على منح قروض ميسرة بضمان موقع العمل
وتذليل كافة العقبات والصعوبات التي قد تحول دون تحقيق أهداف هذا المشروع .
* تخفيض كافة الضرائب والرسوم التي قد تكون عائق أمام تحقيق أي تقدم فعلي في تحقيق أهداف هذا المشروع.
البناء يحتاج لعناصر مهمة تساهم في تعزيز مسيرة التنمية والتطوير أهم تلك العناصر
* الفرد المثقف والحكيم
* استراتيجية جديدة تمتاز بالخطط والأهداف
* تقديم كل وسائل الدعم النفسي والمعنوي والمادي والثقافي والاجتماعي والعلمي والمهني لتحقيق أهداف أي مشروع لتحقيق النجاح يجب أن نمتلك مفاتيح النجاح
ألا وهي ( الصبر والإرادة والتصميم ) العمل يمنحنا القوة والاستمرار في العطاء ويجنبنا الفقر والجوع..

من هذا المبدأ ننطلق لتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتطويرها بشكل أكاديمي ..
حينها يكون القضاء على البطالة والفقر والجوع بشكل تلقائي بالتعاون بين الفرد والأسرة والمجتمع.

الأديب محمد ديبو حبو