قصة

مسكين ينصح الملك

 د.صالح العطوان الحيالي
في الأيام التي عاشها أجدادنا والسلف الصالح كثيرة هي المواقف التي تحدث بصورة تلقائية لان كان ولاة الأمر حالهم كحال الرعية لا أفواج حمايات واا ارتاح سيارات ولا مصفحات ولا مدرعات ولا فخفخة ولا بهرجة ملابسهم وهندامهم كحال رعيتهم ويروى لنا الرواة والحكواتية ان مسكينا شاهد موكب الملك وناداه بأسمه دون تعظيم او تفخيم مثلما يفعلون العكس الان في زماننا فأنقض عليه الحرس فقالوا له وهل تكلم ابن عمتك ايها الصعلوك لكن الملك منعهم وقال لهم دعوا الرجل يتكلم فتكلم وسأل الملك هل غضبت لاني ناديتك بأسمك انني انادي مالك الملك بأسمه واقول يا الله فلا يغضب فقال اقترب مني وانصحني لقد سئمت قصائد المادحين فيعضه المسكين وقال اعلم لو دامت لغيرك ما وصلت اليك انظر الى الجهتين هذه قصورهم وهذه قبورهم ان الدنيا اذا حلت اوحلت واذا كست اوكست واذا جلت اوجلت واذا اينعت نعت وكم من قبور تبنى وما تبنى وكم من مريض عدنا وما عدنا وكم من ملك رفعت له علامات فلما علا مات …

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى