أخبار

عفاف أبو زهرة قصة نجاح في تحدي الإعاقة

كتب/صفوت عماره 

بدأت عفاف حسن أبو زهرة صاحبة الـ٤٩ عامُا، حياتها بإصابة شلل الأطفال منذ صغرها، ونجحت في تخطي معاناتها مع شلل الأطفال، الذي أجبرها على ارتداء حذاء طبي مكنها من الوقوف والحركة لبضع خطوات فقط، بينما ولد شقيقها حمدي صاحب الـ٣٩ عامُا، بمتلازمة داون، ولم تتخل والدتهما عنهما وكان لها دور كبير في تشجيعهما وعلاجهما حتي تغلبوا علي حياة المرض والإعاقة بالعمل والأبداع حيث قرر الشقيقان عفاف وحمدي أبو زهرة تحدي شلل الأطفال ومتلازمة داون، ويسيران في طريق الإبداع بمشروع للمنتجات اليدوية، بصناعة منتجات يدوية مختلفة تبهر الجميع منذ اللحظة الاولي عند رؤيتها.

اعتمد الشقيقان على هوايتهما في صناعة المشغولات اليدوية، التي تحولت بعد ذلك إلى مشروعهما معًا، استطاعا به أن يحقق ذاتهما ويثبتا أهميتهما لهذا المجتمع، كعضوين منتجين به.

عفاف حسن أبو زهرة، شاركت شقيقها حمدي بمشروعه في صناعة المشغولات اليدوية، وأحد أبطال ذوي الهمم والقدرات ومتحدية إعاقة شلل الأطفال، تعيش مع شقيقها منذ أكثر من 39 عامُا وحتى الآن، فبعدما تزوجت عاش شقيقها معها، ومن هنا بدأت حكاية «عفاف وشقيقها حمدي» مع المشغولات اليدوية، قبل سنوات طويلة، حيث أحبت الشقيقة هذا المجال منذ أن كانت طفلة في مدرستها، بتشجيع والدتها لها، ثم نقلت هذا الحب إلى شقيقها وزملائها بمدرسة التربية الفكرية قبل أن يتخرج منها: «لما لقيته بيحب المشغولات اليدوية، بدأت أعلمه هو وزمايله في المدرسة، وكنت بلاحظ استجابة كبيرة من أخويا، وده اللي شجعني نشتغل سوا».

الأمر في البداية، كان مجرد هوايه تمارسها «عفاف» وشقيقها، قبل أن تجد إعجابًا كبيرًا من زميلاتها بما تتنجه هي وأخوها، وبدأ الثنائي في شراء منها الكثير من المنتجات التي تصنعها: «وهنا بدأت نفكر أننا نعمل من هوايتنا أنا وأخويا مشروع، رغم إني مش شاطرة في التسويق بشكل كبير، لكن معارفنا وتشجيعهم وشكرهم في شغلنا، خلى شغلنا يوصل لأماكن كتير جدا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى