مؤسسات ومجتمع مدنيمقالاتمنوعات

أرباب المعاشات في الدائرة الجهنمية

كتب: اشرف محمد جمعه
يعيش الانسان فتره حياته عدة مراحل، من الطفولة للصبا والشباب ثم مرحله مرحلة النضج ، وبدايات الشيخوخة والكهولة وكل مرحله لها متطلباتها.

الا ان الانسان المصري في مرحله ما بعد ال 60 الستين يعاني معاناه شديده ، بسبب تجاهل الدولة ، حيث يقل الدخل الى ما يعادل 30% من دخل الشهري، وعدم مراعاه انه غالبا ما يكون رب اسره وله ابناء اعتادوا على معدل معين من الصرف .

اضافه الى احتماليه وجود مريض او اكثر بالأسرة، ممن يحتاجون علاج شهري في ظل ارتفاع اسعار الغذاء والدواء، ومن في سن الزواج ، والسؤال هنا للمسؤولين عن وضع نظام التقاعد ما هو الحل والموظف هنا لا يبحث عن الرفاهية وان كانت هي له حق لكونه انسان.

بقدر ما يبحث عن الحياه الأدمية لمواطن قدم اكثر من ثلاثون عاما من حياته في خدمه الوطن، مقارنه بأماكن اخرى في الدولة كثيرة كالقضاء والبترول والبنوك والطيران وغيره .

ما ذنبه انه يعمل في جهة خدميه، اين عدالة توزيع الاجور في الوقت الذي لابد فيه ان يراعي ايضا نصائح وهذا امر يخصه وعلي الجهة الراعية توعيته، من زياده تناول السوائل ومراعاه عدم تناول تطعيمات او لقاحات الا في الضرورة القصوى .

وتحت اشراف الطبيب المختص واجراء رياضه يوميه وبشكل منتظم (رياضه غير عنيفة ) والحفاظ على رطوبة الجسم وشرب الكثير من المياه يوميا، والتواصل مع الاخرين وعدم الانطواء حتى لا تتأثر الصحة النفسية، والتي لها اثار سلبيه ضاره .

الا انخفاض الدخل يدمر شخص قدم فتره شبابه في خدمه وطنه ، وفي النهاية يحصل على اقل من ثلث راتبه واخر يحصل على معاش بنفس الراتب الذي تم الحصول عليه اخر شهر له في الخدمة في العمل .

اضافه الى مكافاة محترمه يستطيع من خلالها اقامه مشروع يساعده على مشاق الحياه، في فتره ما بعد الستين وهناك نماذج كثيره هناك من كان يعمل بوظيفه مدير اداره او مدير عام ونجده بعد التقاعد يعمل في قهوه او سائق او عامل في مطعم او غيره .

ماذا يفعل وظروفه الأسرية تضطره للعمل حتى يقي نفسه مذله السؤال، لماذا كل هذه المهانة لأبناء الوطن الذين لم يقترفوا ذنبا سوى انهم كانوا موظفين بالعمل الحكومي؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى