مقالات

تليكتابة…إلي من

بقلم-أسامه بدر
تمر علينا أيام ونحن في غفلة لا ندرك متي نندم علي عزيز لدينا رحل ورحلت معه كل الأشياء الجميلة.
8 من مارس يوم مميز
في هذا اليوم المميز أدعوكم للتأمل في الأسطر القليلة .
إلي من
إلي نصفي الثاني ونصف أي مجتمع أتحدث وإلي جندي مجهول في صخب الحياة أتحدث إلي محرك الحياة الذي تمده بالوقود فتستطيع أن تنتقل بواسطته من مكان لأخر .
إلي المرأة أتجه بحديثي وخاصة هذا اليوم وهو اليوم العالمي للمرأة .
هي نصفي الثاني ونصف أي مجتمع وهذا حقيقي لإنها هي الام وهي الأخت وهي الزوجة وهي الأبنة وكل شخصية من تلك الشخصيات تختلف عن الأخري في حياة الرجل ولكن هنا يجب أن لا نغفل دور أعظمهم علي الإطلاق وهي الأم ولكن نتحدث عنها في يوم عيدها بإستفاضة أكبر.
الأخت والزوجة والإبنة صناع العالم والأم صانعة للرجال فالأخت تدعم أخيها في الإختيار لزوجة صالحة من وجهة نظرها وتقف بجوار أخيها في أحلك الظروف وقد تساعده ماديا إن أمكن وإليها أكتب كلماتي فكل أخت لإي إنسان هي ليست الأخت فقط ولكن قد تكون الأم أيضا إن رحلت الأم عن دنيانا .
الزوجة وهي الجندي المجهول إذا كانت قد تربت علي الأصول والأخلاق الحميدة والحمد لله معظم سيدات العرب قد تربين علي هذه الصفات وهنا الزوجة هي وسيلة الانتقال التي تأخذك من مكان لأخر فقد تذهب بك إلي السماء ويعلوا شأنك وقد لا فهي المسؤلة عن البيت والأولاد وعنك شخصيا وهي من تساعدك علي ظروف الحياة وهي من تستطيع الإعتماد عليها في أمور عدة فهي المحرك الذي تمده بالوقود فينقلك من مكان لأخر والوقود هنا ليس المال فقط ولكن الكلمات الرقيقة المعبرة عن حبك وتقديرك لها الكلمات الداعمة التي تجعلها تحمل ثقل الحياة وعنائها كلمات الغزل والمدح والثناء هي الوقود الذي يشعل المحرك للقيام بوظيفته كما يجب .
أما الإبنة فهي مصدر الخير والسعادة والرزق فنجد أن من يرزق بفتاة وتكون أول مولد له ينسكب عليه الرزق من السماء كالمطر وتجد الهدايا والملبس يأتون لمجرد وجودها في رحم أمها دون العلم بنوع المولود وهي مصدر الرزق لوالدها ومصدر الرعاية والحنية .
إلي من أكتب هذه الكلمات في هذا اليوم العالمي .
إلي نصفي الثاني ونصف المجتمع وهي المرأة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى