الإيمان باليوم الآخر وكل ما يجرب فيه
قال تعالى : ﴿ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ ﴾ [العنكبوت: 36]، آمنوا باليوم الآخرِ وكُلّ ما يجري فيه مما ورد في الكتاب والسنة، فلا يصحُّ إيمانُ المرءِ إلا بذلك، ومن الْمُغيَّبات التي أخبر الله ورسولهُ ﷺ عن وقوعها: الإيمان بأحوال السماواتِ وتغيُّرِها يومَ القيامة، وإن الحديث عن ذلك يُرقِّقُ النفس، ويَجعلُها تستعدُّ له ولا تغفله، ولقدْ أخبرَ اللهُ عزَّ وجلَّ في كتابهِ وعلى لِسانِ نبيِّهِ ﷺ ما سيحصُلُ للسماواتِ يوم القيامة، منَ: الْمَوْرِ، والتَّشَقُّقِ، والانفطارِ، والانفراجِ، والوهي، والكشطِ، وأنها ستكونُ وَرْدَةً كالدِّهان، وكالْمُهْلِ، وأنها تُفتَّحُ أبواباً، وتُبدَّلُ إلى حالٍ أُخرى، وكُلُّ ذلكَ كائنٌ كَما جاءَ بهِ الخَبَرُ، ووَعْدُ اللهِ صِدْقٌ، وقولُهُ حَقٌّ، ﴿ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ﴾ [النساء: 122].
والسماء: كما قال النووي: (هو السقف المعروف، مُشتقةٌ من السُّمُو، وهو: العُلُو) انتهى.
الإيمان باليوم الآخر
إنَّ من الإيمانِ باليومِ الآخر، الإيمان بما سيحصُل للسماءِ يوم القيامة من التغيُّرات، وهي: