جسد الأهلي كل أمراض الكرة المصرية المزمنة في مباراة واحدة ، تلك التي تلقى فيها خسارة كارثية أمام صنداونز الجنوب أفريقي في الجولة الرابعة لمجموعات دوري أبطال أفريقيا ليصبح مصيره في ايدي الآخرين وليس بأقدام لاعبيه.
وبعيدا عن فرص التأهل التي لا نريد الحديث عنها في ظل الأداء الكارثي للفريق في المباراة والخسارة بخماسية للمرة الثانية أمام نفس الفريق خلال 4 سنوات فقط، ولا يجب أن يكون التحليل بوضع مبررات كالعادة للخسارة مثل الأجواء والحرارة والرطوبة والإجهاد وتلك الكلمات التي تتكرر كالعادة في الهزائم الكبرى.
ونلخص أسباب الخسارة في عناصر هامة عانت منها الكرة المصرية بشكل عام طويلا وجسدها الأهلي في هذه المباراة ونلخصها في البنود التالية:
1. الإرتباك أمام اللعب السريع
على مدى السنوات الماضية عانت كل الفرق المصرية على مستوى المنتخبات والأندية من اللعب أما الفرق التي تلعب بالأسلوب الأوروبي الذي يعتمد على التمريرات الأرضية السريعة والإنتشار الجيد وإستغلال المساحات وهو ما حدث للمنتخب الأول في كل البطولات التي خاضها وبخاصة أمام السنغال التي تمتلك هذه الإمكانيات وكذلك مع منتخب الشباب في كأس الأمم الأخيرة. وفي لقاء صنداونز عانى الأهلي من نفس المرض المزمن وإرتبك امام أسلوب لعب صنداونز وتمريراته السريعة