بقلم:الدكتور طارق الادور
4. عدم التعود على الأجواء الأفريقية
لسنوات طويلة لم تتعلم الفرق المصرية بشكل عام والأهلي بشكل خاص من دروس المواجهات الأفريقية التي تحفل بطبيعة خاصة، وبدلا من المثل القائل “لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين” ، لدغ الأهلي كثيرا من اللعب في الساعة الثالثة بعد الظهر دون أن تدرك الإتحادات المتوالية ضرورة لعب الأهلي والزمالك لبعض مبارياتهما في هذا التوقيت تطبيقا لمبدأ تكافؤ الفرص من ناحية، وللتعود على هذه الأجواء من ناحية أخري.
برر المسؤولون عدم لعب الفريقين ظهرا بأنه لأسباب تسويقية… فبماذا إستفادت الكرة المصرية من هذا التسويق بعد ان خسرنا كل شيء