أخبار عالمية

صحفي فرنسي يعود إلى بلاده بعد أسره سنتين في مالي

 
باريس/مرثا عزيز
 
عاد الصحفي الفرنسي أوليفييه دوبوا إلى بلاده، يوم الثلاثاء، واستقبلته أسرته والرئيس إيمانويل ماكرون بحفاوة، في نهاية لنحو عامين من الاحتجاز كرهينة في مالي.
 
وأُفرج عن دوبوا يوم الثلاثاء بعد اختفائه في مدينة جاو بشمال مالي في أبريل/نيسان 2021 ونُقل إلى النيجر مع موظف الإغاثة الأمريكي جيف وودكي، الذي أُطلق سراحه أيضا بعد قضائه أكثر من ست سنوات في الأسر.
 
ووصل دوبوا يوم الثلاثاء إلى ضواحي العاصمة الفرنسية على متن طائرة رئاسية فرنسية، وظهر في مقطع مصور في أغسطس/ آب الماضي يناشد فيه السلطات لبذل كل ما في وسعها لتحريره من الإرهابيين الذين يحتجزونه.
وقال دوبوا في نيامي عاصمة النيجر يوم الإثنين بينما كان يجيب مبتسما على سؤال من الصحفيين “إنه لشيء عظيم أن أتواجد هنا اليوم”، مضيفا “لم أتوقع هذا على الإطلاق. أشعر بالإرهاق ولكنني بخير”.
 
وكان دوبوا هو آخر رهينة فرنسية لدى الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل.
ولم يعلق بعد أي من المسؤولين الفرنسيين عن ظروف إطلاق سراحه ولكنهم شكروا النيجر على دورها في تأمين الإفراج عنه.
 
ويُعد الخطف من ضمن استراتيجيات المجموعات الإرهابية الذين تربطهم صلات بتنظيمي القاعدة وداعش الذين أسفر انتشارهم وتوسعهم في منطقة الساحل على مدى العقد الماضي عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص.
 
ولطالما‭‭‭ ‬‬‬أعلنت تلك الجماعات استهداف المواطنين الفرنسيين في غرب أفريقيا منذ أن دفعهم تدخل عسكري فرنسي عام 2013 إلى التراجع قبل ذلك بعام.
 
ويرجع السبب بشكل جزئي إلى تصور أن الحكومة الفرنسية على استعداد لدفع فدى لتأمين إطلاق سراح مواطنيها. ونفت فرنسا ذلك مرارا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى