قال متحدث باسم البيت الأبيض الجمعة إن الضربة الجوية التي استهدفت جماعات مرتبطة بإيران جاءت لحماية الجنود الأميركيين بينما أكد مسؤول في وزارة الدفاع البنتاغون أن قوات بلاده في المنطقة في حالة تأهب.صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيبري إن الضربة الجوية في سوريا تهدف إلى حماية الجنود الأميركيين هناك حيث لا يزال تنظيم داعش والجماعات المسلحة المدعومة من إيران شكلون تهديدا.
أوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الضربة الجوية التي شنها سلاح الجو الأميركي ضد الحرس الثوري قبل ساعات هي إنذار مباشر لنظام طهران لعدم مواصلة شن هجمات ضد القوات الأميركية باستخدام مسيرات مفخخة .قال المسؤول العسكري إن الرئيس جو بايدن أعطى توجيهاته للبنتاغون بضرب أي تهديد إيراني سواء من الحرس الثوري أو أي جماعات موالية له في أي مكان في المنطقة.
ذكر المسؤول أن تمادي إيران في استهداف القوات الأميركية له خط أحمر وبالتالي فإن واشنطن لن تسمح بتكرار هذه الاعتداءات الإرهابية.
لفت إلى أن طهران والفصائل التابعة لها في سوريا شنت أكثر من 30 هجوما ضد القوات الأميركية في قاعدة التنف بجنوب سوريا وغيرها من القواعد الأميركية في شرق سوريا وشمالها منذ بداية السنة الجارية.اصيل الضربة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرة مجهولة قصفت مستودعا للذخيرة في مركز الحبوب ومركز التنمية الريفية مقابل إسكان الضباط في حي هرابش بمدينة دير الزور.
أسفر القصف عن انفجارات متتالية في مستودع الأسلحة وحرائق كبيرة.
أضاف أن انفجارات وقعت في قرية الجفرا القريبة من مدينة دير الزور.