مقالات

الشيخ محمد التميمي وحديث خاص عن كيفية القضاء عن البطالة؟

كتبت/ ريهام مسعد النشيلى

يقول الشيخ محمد التميمي أن اهم فقرة للقضاء على البطالة ضمان الاستقرار السياسي في الدولة
عانى النظام السياسي العراقي بعد عام 2003، من ظاهرة عدم الاستقرار السياسي التي هزت اركانه وافقدته التوازن والتماسك، وانعكست على ادائه، فجعلته يبحث عن البقاء والوجود، وينشغل عن حل المشاكل الاستراتيجية الكبرى مثل البطالة
العراق من بين الدول الغنية بالنفط ومشتقاته، عبرها تمكن من بناء دولته وادامتها حتى وقتنا الحاضر. لكنه مثل كل الدول غير المتقدمة في العالم اعتمد عليه بشكل شبه كلي، دون ان يخلق له مصدر اخر للدخل. هذا بدوره لم يؤثر على الدخل القومي للبلاد فحسب، بل أثر في مجالات اخرى ومن بينها البطالة، فعندما تتعدد مصادر الدخل من سياحة الى خدمات الى زراعة الى صناعة، فعندها ستتولد الكثير من فرص العمل، التي تمتص البطالة
والتطوّر التكنولوجي
أبرزها أن غالبية الشباب حتى وإن امتلك أحدهم المهارات أو الموهبة فهو لا يطورها، ولا يعتمد عليها لمعالجة بطالته، ولا يفكر في أن هذه الموهبة ممكن أن تجعله يفتح مشروعا يضاهي به في المستقبل كبرى الشركات، ولا تضطره أن يعتمد على التعيين الحكومي.
فالفكرة الجاهزة المتولدة دائما عند الشباب، هو الاعتماد على وظيفة بالدولة، وتأمين راتب شهري يكفيه عيشته حاضراً، ولا يفكر بالموهبة التي تجعله لا يعتمد على هذه الأفكار التي تشبه التخدير.
لذا نجد أن الدول المتقدمة اقتصاديا وتكنولوجيا، تتجه لاستثمار رأس مالها الفكري، والأشخاص ذوي المواهب المبدعين المتميزين، فهكذا خطوة من تطوير مواهب البلد ستؤدي إلى قوته اقتصاديا واجتماعيا وحتى فكريا، فنجد المجتمع مليئا بالقيم المعنوية، ويهتم بصورة أكبر بالمواهب والمهارات، وعليه فإن احد الحلول لردع البطالة وتقليلها، يأتي من الشخص نفسه وليس من الدولة فقط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى