مقالات

الماسونية

بقلم / هويدا دويدار 

إن الإنفتاح الفكري والحصول على العلم بشتى الطرق مطلب للإنسانية كافه وواجب على كل انسان خلق على وجه البسيطةأما ما نشهده اليوم من مساعى للتغيير ماهو إلا حركات ترمز فى بواطنها إلى الماسونية وتلك الأمور واضحة للعيان. وهنا نتساءل 

 ماالمقصود بالماسونية؟

 فهي عبارة عن حركه عالمية عرفت بغموض النشأة والأهداف وسعة الإنتشار والنفوذ وهي ذات إرتباط وثيق بالصهيونية العالمية التي تهدف الى السيطرة على العالم بالتدريج ومن أهدافها العظمى هو بناء هيكل سليمان إلا أن هذه الحركه تتسم بالغموض ولم يعرف زعمائها أو الأفراد الذين ينتمون إليها.

إلا أنه يقال أنها جماعة خيرية تسعى لتاٰخي البشرية ورفاهيتها.

فماذا تعني كلمه الماسونية ؟

فهي تعني هندسة باللغة الإنجليزية وهذا يرمز الى مهندس الكون العظيم فقد إتخذوا بعض الرسوم التي تعكس إنتمائاتهم وتعلن عنهم.

رغم أن هذه الحركة محاطة بالغموض وأفرادها لا يقومون بالإعلان عن أنفسهم بشكل مباشر بل يكتفون بالرموز التي تعكس تواجدهم فهم يمارسون أنشطتهم سراً حيث أن فكرهم منحرف وغير مقبول في التشريعات الدينية

ومن هذه الأفكار: 

الكفر بالله تعالى وإعتبار التدين جهل وخرافات ويعتمدون على الإغراء بالجنس والمال.

يعملون على تدبير الحوادث وإفتعال المشكلات والنزاعات والحروب  

_فبالإشارة إلى الحرب الروسية مع أوكرانيا وما سببته من أزمات إقتصادية لم يكن بمحض الصدفة فهم يهيؤون العالم لحدث ضخم  

إستغلال المرأة أحد وسائل السيطرة والجذب لهذه الحركة 

فى العمل على تسخير العالم لخدمتهم

وبث الأفكار المنحرفة وإبعاد الشباب عن الدين ونشر الإلحاد وبث روح الإنهزامية والسيطره على الأقليات 

وجعل الحريه لا تتمثل سوى في الفواحش وممارسة الأفعال الفاضحة علنا ونشر الشائعات. 

تبنى فكرة المليار الذهبى  

إستغلال موارد الدول الإفريقية والسعى للقضاء على هذه الشعوب 

فهذا المخطط هو أحد الإنتهاكات الصارخة .

فهم يتبنون نظرية البقاء للأقوى ويرون أن تلك الشعوب تمثل عبء على موارد الكرة الأرضية ومن حق الشعوب الأقوى أن يملكوا الحياة المريحة بما يملكوا من مهارات عالية 

_وينفذون مخططاتهم بإنتاج الفيروسات وتصديرها للشعوب الفقيرة فهى أحدث الخطط المتبعة فى الوقت الحالى ومن أخطر الأسلحة البيولوجية التى تساهم فى خفض سكان العالم وتؤثر على الدول النامية لسنوات

_وتزداد المؤامرة فى الفترات الصعبة للبلدان كتخويف الأشخاص فى فترة الركود الإقتصادى والأوبئة والحروب وهذا ليس بعيدا عما يحدث الأن  

فمن خلال ما قرأناه تعد هذه الحركه من أخطر الحركات حيث يتفشى فيها حكم الكهان الصهيوني في العالم كله فمعتنقي هذا الفكر يسعون الى دعم العلمانية وجعلها الحركه السائده أي أن الدولة تصبح لا دينية ولا تكترث لأي أحكام دينية كدعم المثلية الجنسية وفرضها على المجتمعات العربية لتقبلها والإعتراف بها .

فالتحدي هنا مع الفكر الماسوني هو حقيقه أنه إذا كان من السهل إثبات من أنت فمن الصعب إثبات من ليس أنت .

 فنحن أمام قضية كبيرة

فإستباحة المقدسات لم يكن من الحريات أو المناداة بترك الاديان لم يكن أيضا من الحريات أو أن ناتي بدين جديد أيضا ليس من الحريات

فقد نادى الكثير بتقنين وتقليص الأديان الثلاث إلى دين ما يسمى (الدين الابراهيمي )فهو ما يعكس الرفض لجميع الأديان

وهذه مجرد بداية وتتوالى الأحداث التي نشاهدها اليوم وقد تحولت مؤخراً إلى يقين لن يقبل الشك

فهل الماسونيه أصبحت أكثر وضوحا اليوم لكى نؤكد ذلك ؟

نعم فمن خلال ما نعانيه اليوم فهو (نعم )فهم وجدوا أرض خصبةداخل مجتمعاتنا العربية وإستطاعوا أن يجعلوا عدد من بلداننا العربية في حالة من الإضطرابات المستمرة وشاهدنا انتهاك المقدسات وانتشار الأفكار المتطرفة وفقدان شبابنا الهوية  

وقد ظهر في أحد الحفلات العربية من إشارات للفكر الماسوني واستعراض بعض الفنانات الذين أقاموا حفلاتها بارتداء ملابس تشير إلى علامات الماسونية وقد بدا الأمر يتكشف 

فماذا نفعل إذا كنا كبلدان عربية نسعى بأنفسنا إلى حافة الهاوية !!!

فنحن في تحد كبير. 

إلا اننا يجب أن نعي جيداً ما يحاك بأمتنا العربية ومدى خطورة الأمر ومحاولة السيطرة على الأمر وإلا أننا سنجد أنفسنا قد وقعنا فريسة الجهل والإستهانة متسببين فى أعظم فاجعة إنسانية عرفها العالم بالحرب العالمية الثالثة بين قادة العالم الإسلامى وبين الصهيونية السياسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى