أدبشعر

أكسجين حياتي

أكسجينُ حياتي 

محمد ديبو حبو

ضاقَت بيَ

مَساراتُ الربِيعِ

وأغلقَت بوجهِي

أبوابُ السنديانِ

لا سبيلَ لي إلّا

أنْ أرسمَ لكِ لوحةً

أنقشُ عَليهَا خُطوطَ

و ملامحَ جسدِكِ

المعطّرِ بأريجِ الوردِ والريحانِ

كي أتنفَسَ

منْ رحيقِ عبقِهَا

أوكسجينَ الحياةِ

أو لعلّي أبصرُ النورَ

في متاهاتِ قوافِي النسيانِ….

قد أنجوْ يوماً

من براثنِ الجهلِ القابعِ

في عالمِي حينَ أرى

لوحتي تتنفسُ

شعرِيَ وكلماتيَ

حينَها سأغفوْ على

صدرِ مَنْ فُتِنَ قلبِي بحبِهَا

وأرسوْ على شاطِئ

الحبِّ والسلامِ ….

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى