أخبارشعر

عتاب الديار

تعاتبني الـديـارُ على الـغـيـاب

فـتـسقـطُ دمـعـتي فوق الثياب

وأصمتُ دون هـمس ٍ أو كلام ٍ

ويـمتنعُ الـلسانُ عن الـجـواب

فما قولُ الحقيقة ِسوف يُـجدي

ومـا من مُـنـقـذ ٍسـيـدقُّ بـابـي

فكلُّ الناس ِفي خـوفٍ رهـيـب ٍ

وجُلُّ القوم ِيحيا في اضطراب

إذا مـا الـفـردُ بـاح بـأيّ حــرفٍ

فـقـول الفرد ِمضمونُ الحساب

فـيـا بـلدي الحبيبَ كفـاك لومـاً

فـإنّي قـد تـعـبـتُ من الـعـتـاب

لـربّي سوف أشكو حزنَ قـلبي

وكم عـانيتُ من ألـم الـمـصاب

بـلادي سـامحيـني
واعـذريـني

فـإنِّـي لست مــرغـوبَ الإيـاب

عـسى يـومـاً نـعـود بـلا قـيـود ٍ

وننسى مـاضـيـاً مُــرَّ الشـراب

ونُحيي من جـديـد ٍصرحَ مـجـد ٍ

نـبثُّ الـعـزمَ في روح الشـبـاب

بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
1\5\2023

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى