نظم متحف آثار أسوان معرضا مؤقتا “للاوستراكا العربية” بملحق متحف آثار أسوان تم من خلاله عرض مجموعة من كسرات الفخار التي تعود للعصر الأسلامي المبكر بمناسبة يوم المتاحف العالمي.
بالاضافة الي الأوستراكا العربية التي وجدت في جزيرة إلفنتين ولها أهمية تاريخية كبري مثل “إيصالات المبيعات”، التي تلقي نصوصها الضوء على الحياة الشخصية والاجتماعية لسكان جزيرة إلفنتين في شكل رسائل، وعقود الزواج وبروتوكولات واحكام قضائية وما إلى ذلك، ويستمر المعرض خلال الفترة من ۲۰۲۳/٥/١٨ حتى ٢٠٢٣/٥/٣١.
يعتبر متحف آثار أسوان من أهم وأقدم المتاحف الاقيميه بمصر… حيث يرجع بناءه الي عام 1898 وكان مصمما في البدايه ليكون استراحه للمهندس وليام وليكوكس الذي قام بتصميم خزان اسوان، وبعد الانتهاء من هذا المشروع عام 1912 تم تحويل المبنى لمتحف وافتتاحه رسميا عام 1917.
وفيما بين عامي 1991 و 1993 تم إنشاء جزء ملحق بمبني المتحف ليضم نتاج حفائر البعثة الألمانية العاملة بالموقع منذ عام 1969 ليتعرف من خلاله الزائر على تاريخ جزيرة الفنين، يوجد بملحق المتحف عرض لمجموعه متميزه لاواني الفخار من عصور مختلفه ومجموعه من العملات البرونزيه وبعض التماثيل يتقدمها تمثال للملك تحتمس الثاني.
يقع المتحف بالجزء الجنوبي الشرقي لجزيرة الفنتين في مواجهة حديقه فريال، ويتمتع بموقع فريد بين معابد وأثار جزيرة الفنتين وبين الجزر النيلة المحيطة به.
