
امل كمال
أكد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى بن الحسين أن منظومة العمل العربى المشترك بحاجة دائمة إلى التطوير والتجديد، مشيرا إلى أن هنا يأتى دور جامعة الدول العربية فى العمل على تعظيم التعاون وخاصة الاقتصادى بين دولنا لمواجهة تحديات الأزمات الدولية.
وأشار الملك عبدالله إلى آلية التعاون الثلاثى بين الأردن والأشقاء فى مصر والعراق، والشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة والتى تضم الأردن والإمارات ومصر والبحرين، بالإضافة إلى مشاريع التعاون المستمرة مع الأشقاء فى دول الخليج كأمثلة لما يمكن تحقيقه بشكل أوسع.
وحول القضية الفلسطينية، أكد أنها لا تزال محور الاهتمام ولايمكن أن نتخلى عن سعينا لتحقيق السلام العادل والشامل الذى لن يتحقق ما لم يحصل الشعب الفلسطينى الشقيق على حقه فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف ومصادرة الأراضى وهدم البيوت وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتدمير الفرص المتبقية لتحقيق حل الدولتين، الذى منح الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة.
وأشار إلى أن البديل عن ذلك سيضع المنطقة بأكملها على طريق الصراع المستمر، وليس هناك أهم من احترام الوضع التاريخى والقانونى القائم فى المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس التى نكرس كل الامكانيات من أجل حمايتها والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية