أخبار عالمية

ما قالته الشعبية بشأن اقتحام بن غفير للأقصى

كتبت/مرفت عبدالقادر احمد

أكَّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ اقتحام قوات الاحتلال وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرّف ايتمار بن غفير والمستوطنين لباحات المسجد الأقصى، هو عدوان سافر على شعبنا ومحاولة لفرض وقائع جديدة والسيطرة على المدينة المقدّسة.

 

وقالت الشعبية في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن هذه المخطّطات لن يُكتب لها النجاح وسيُفشلها شعبنا بكل الوسائل”، داعيةً جماهير شعبنا في مدينة القدس المحتلة والضفة إلى التصدّي ضد اقتحامات المستوطنين وعتاة الحكومة الفاشيّة الصهيونيّة بالقدس والأقصى، ولكل اعتداءات الاحتلال ووجوده على أرضنا.

وطالبت الجبهة إلى الاستعداد المنظّم لمواجهة تزايد هجمات المستوطنين وعصابات الإرهاب الصهيونيّة من خلال وحدةٍ ميدانيّةٍ وتشكيل لجان حمايةٍ شعبيّةٍ تنهض بمهمة الدفاع عن شعبنا ومقاومة أي اعتداءات عليه.

واقتحم عشرات المستوطنين تقدمهم وزير الأمن القومي “الإسرائيلي”، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت فرض تقييدات على دخول الفلسطينيين إلى الأقصى.

وهذه المرة الثانية منذ توليه منصب وزارة الأمن القومي يقتحم بن غفير باحات المسجد الأقصى، حيث وصل في ساحات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، وذلك بعد أن سمحت الأجهزة الأمنية باقتحام الأقصى.

وذكرت مصادر مقدسية، بأن بن غفير اقتحم برفقة عدد كبير من الحرس وشرطة الاحتلال المسجد الأقصى، وذلك بالتزامن مع اقتحامه من قبل المستوطنين.

وانتشر عناصر من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة في ساحات الحرم، وقاموا بإبعاد الفلسطينيين عن مسار اقتحامات بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى.

وأدى إيتمار بن غفير صلاته في المسجد الاقصى، برفقة رئيس منظمة إدارة “جبل الهيكل” في المنطقة الشرقية وفي منطقة باب الرحمة، واستمر اقتحامه للمسجد 30 دقيقة.

وألقى إيتمار بن غفير كلمة عنصرية من داخل المسجد الاقصى قال فيها:” تهديدات حماس لن تمنعنا من التواجد هنا، نحن أصحاب المنزل في الحرم القدسي وهذا ملكنا وليس لغيرنا، وهو مهم للجميع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى