أخبارأخبار عالميةمحلية

توابيت مصرية تحت إشعة مقطعية بمستشفى إسرائيلي

كتب نصر سلامة

تداولت بعض مواقع الأخبار اليوم قيام مستشفى إسرائيلي بعمل إشعة مقطعية لتوابيت مصرية.
وبالرجوع الى تفاصيل الخبر نجد انه حدث فعلا إجراء إشعة مقطعية لعدد غطائين لتابوتين يرجعا الى العصر الفرعوني وهما من بين الآثار المصرية المعروضة بمتحف إسرائيل.

يعود غطاء التابوت الأول إلى حوالي 950 قبل الميلاد، ويعود لسيدة تدعي، جيد – موت، مع وجود نصوص علي التابوت تتضمن عبارات تمجيد للمتوفاة.

  ويعود تاريخ التابوت الثاني إلى الفترة ما بين القرن السابع والقرن الرابع قبل الميلاد، وكان هذا التابوت ملكًا لأحد النبلاء المصريين يُدعى بتاح حتب.


وفي هذا الصدد ولتوضيح الأمر نفي رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار خروج أي قطع أثرية من المتاحف المصرية للفحص أو الدراسة بالخارج وذلك في بيان علي الصفحة الرسمية لوزارة السياحة والآثار جاء فيه:
إيماء إلى ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي مؤخرا بنقل أغطية توابيت فرعونية من أحد المتاحف المصرية لإسرائيل لفحص التصوير المقطعي بأحد المستشفيات، أكد الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار أن هذا الأمر عار تماما من الصحة وأنه لم يتم خروج أية قطعة أثرية من مصر للفحص أو الدراسة.
ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وللإبلاغ عن أية شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى التواصل عبر رقم الخط الساخن للوزارة 19654.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى