( الحياة .. ولحن التمنـي
الحياة .. ولحن التمنـي
عثمان النحاس
روح
بفهــــــرس الكــــــــون
تعـــزف لحـــــن التمنـي
بينهــــا
وبيــن آلامهـــا سبيــلا
لا ينقطـــــــــع
أمنيـاتـهــا
عـطـــــــر الـســـــــلام
..
أمنيـاتـهــا
حــــــياة مـرضـعــــــة
حـــانيـة لـولـيدهـــــــا
ف ولـيدهــا
طـــــــفل بـــرئ ….
جـــــــرحه لا يـبـــــــرأ
يتنفـــــس
الخـــذلان
جــــــــف
نبــــع الإرتــــواء بـــه
أحـــلامه
تـوارت بيــن صمتـــه
بلا جـوادٍ وفـي مســيرته
أرهقتــــــه كثــــــــرة
الأسقـــــــــام
وليدهــا
جـــــــرحه لا يـبـــــــرأ
فـي إنـتظــــــــــار مـن
يداويـــــه
ومـن
يـأتى للفـــــراق
بـــــــدواء .. !؟
مـن يأتـى
لهـــذا الـجســــد
الـــــــذابل بـغيمــــــات
تمطــــــر …
النــــــــور والـخـــــــير
غيمــــــــات
تمطـــــــــر الحـــــــب
ولتعــــود مـن
غـربتهــا للـــروح
أحـــــــــلام
.
مـن بيـــــن
أحقـــــــــاد العـالــــــــم
وحب المـال والسـلطـان
عالــــــــــم
مـن فقــره مـــات
الأمــــــــل
تُمـــــارس
فيـه طقــوس النفـــاق
ببـراعـــــة
شـــــاحب الـوجـــــــه
تفـــــــوح
مـن رائحـــته الـــكذب
والخــداع
عـــــــالم ليــــس فيــــه
للآدميـة حـرمة لدمــاء
و ولـيدهـــــــا
طفــــل بـرئ يبحـــــث
بيــن هذا العــــالم
عـن شـــيء مـن
أمــــــان
عـن فجـــــــــر
جـــــــديد يبـــدد كــل
خيــــــوط الظـــــــلام
…….