شعر

عشق مكنون

عشق مكنون 

رمضان الشافعي 

 

 

أسير هنا بخطى وئيدة أترنح
ثمل من هذا الشوق والحنين …

أقف كما العاشقين على شفاه
روض البـوح عله يهدأ الأنين …

أكتب أهازيج إلى من سكنوا
الفؤاد وأعزف اللحن الحزين …

أعـاني وحدتي وأكتب فوق
مخدعي بدمع لمالك الوتين …

أتجرع كأس الغرام والشوق
سائر على خطى العاشقين …

أبتغي الوصل حائر والشوق
بالعيون لَيتَهُ لحظة يستكين …

أناجيه شفـاعة فهـو للغرام
رسول له منبر وروض مكين …

أهرب أين من غوايةً أضاعت
عقلي بسحرٍ أذهب اليقين …

ويُعمدني غيمهُ بماء مقدس
من مُزن ورحيق الياسمين …

آمنت بالعشق من بعد إلحاد
وقد حُقِقَت نبوءة العرافين …

أنهَكَت خافقي فصول الحياة
وحب له بلا أمل ولا مُعين …

تمنيت قلب خال وبلا ماض
وأعود كالوليد ولأميِ قرين …

وتساءلت فى حزن هل تدوم
حياتي بين لوعة وشجون …

ينهل من دمي سهد كل ليل
فمتى تنطفئ جزوة الظنون …

سابح بوجدي ودمع يسيل
يُسقِط إتزاني نحو الجنون …

تُلقِينِي بين المتون والقصيد
فأشكو إلى حروف وسكون …

لتأتى لنطفئ جزوة أحزان و
نشعل قناديل عشق مكنون …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى