محافظاتمحلية

بالصور ندوة التنوع البيئي والبيولوجي ” بالنيل للإعلام بالاسكندرية

 

 

 

كتب: فاطمة حسن

 

 

نظم مركز النيل للإعلام بالاسكندريه، برئاسة أماني سريح  ، بالتعاون مع جمعية البيئه العربيه برئاسة اللواء مجدي الشرقاوي، ندوه بعنوان” التنوع البيئي والبيولوجي” ،بحضور الخبير البيئي  عبده عطا والدكتور عمرو هلال والدكتورة  هاله محمد طه الباحثين بعلوم البحار والدكتور حسن رجائي والدكتور مسعد عويس  و الاستاذ مجدي الغريب مدير إدارة اعلام الاسكندريه والعديد من الباحثين في مجال البيئة ولفيف من الصحفيين والاعلاميين .

افتتحت الندوة اماني سريح ورحبت بالحضور مؤكدة علي أهمية الإحتفال بيوم البيئة من خلال الانشطة المختلفة والتركيز علي قضايا البيئة و مدي تأثيرها علي حياة الإنسان .

 

كما أكد مجدي الغريب علي أهمية الدور النشط لجميع مراكز النيل والاعلام بالإسكندرية في التعاون مع كافة المؤسسات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني المهتمه بالبيئه .

ثم تناول اللواء مجدي الشرقاوي أهمية وقيمة الطحالب البحريه عالميا حيث اعتبرتها الأمم المتحده اقوي مكمل غذائي وذلك لاهميتها في تصنيع عدد من الادوية فهي كنز مصر المفقود .

ثم اوضحت د/ هاله طه أن الطحالب طولها يتدرج من نصف ملليمتر إلى 60 مترا، وتتنوع في أصباغها من الخضراء إلى الحمراء و البني وكذلك الأصفر، مشيرا إلى تواجدها في كل المسطحات المائية وهي قد تتواجد داخل خياشيم الأسماك وداخل النباتات والشعاب المرجانية وعلى الجليد.

 

ونوهت طه، بأن الطحالب أولى الكائنات التي صعدت للفضاء لاستزراعها والاستفادة منها، مؤكدة قدرتها على التكييف، مشيرة إلى أهميتها البيولوجية ويمكن استخدامها في تنقية مياه الصرف ووضعتها الأمم المتحدة عام 1948 كمكمل غذائي.

 

 

ثم قال د/ عمرو هلال أن مصر بها 11 مزرعة تنتج طحلب الـ “سبيرولينا” الذي يحتوي على نسبة 65% من البروتين، مشيرا إلى أن الطحلب يستخدم لرفع المناعة وكمكمل غذائي وأيضا يستخدم كسماد حيوي.

 

وأشار هلال، إلى أن هناك أنواعا من الطحالب سامة منها “ميكروسبيت” يمكن منها استخراج السموم وأنواع أخرى اسمها “أولفا” يأكله اليابانيون وهو متوفر في الشواطئ المصرية ولكن يُهدر دون تقدير أهميته، مناشدا أن تنمي الدولة ثقافة الاهتمام بالطحالب.

ثم أكد د/ حسن رجائي علي أهمية رفع الوعي بتوجه الدوله لإنشاء مصانع لإنتاج آمن للطحالب فهي تعتبر غذاء رئيسي في دول شرق آسيا

ثم تناول د/ عبده عطا قضية تردي البيئه في بحيرة وادي النطرون وعلاقة التنميه المستدامة بالبعد البيئي الذي يرتبط بكافة مناحي العمل في شتي المجالات

كما تناول قضية تعثر الاستغلال البيئي لمواردها في البحيره الخضراء لذا وجب عمل مشروع لعلاج الملوثات بها ، وتحويلها لمحميه طبيعيه دوليه ومتحف اخضر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى