مقالات
فارس النبي ورئيس المخابرات وقائد العمليات الخاصة والمفتش العام ( محمد بن مسلمة)

د.صالح العطوان الحيالي
القاب وعناوين عديدة لشاب طويل القامة اسمر لنتعرف على هذه الشخصية المثالية أنه الصحابي محمد بن مسلمة
هو محمد بن مسلمة بن سلمة بن عدي بن مجدعة ..
لقب ابا عبدالله أو ابا عبد الرحمن أو ابا سعيد انصاري اوسي من نجباء الصحابة .شهد بدرا والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم الا في غزوة تبوك استضافه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة ..
هذا الصحابي الجليل كان أول رئيس مخابرات الدولة الإسلامية وقائد العمليات الخاصة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهدي ابا بكر وعمر رضي الله عنهما
أنه حارس النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان لا يفارقه حتى قالوا عنه أينما تجد ناقة النبي صلى الله عليه وسلم تجد محمد بن مسلمة وكان هو يقود زمام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم عند طوائفه الكعبة ..
أنا الهارب من الفتن وكسر سيفه ولا حضر الجمل ولا صفين بل اتخذ سيفا من الخشب وتحول إلى الربذة وأقام فيها .
ولد سنة 31 قبل الهجرة
مات سنة 46 هجرية
امه … ام سهم خليدة بنت أبي عبيدة بن وهب الساعدية الخزرجية …
كان رجلا طويلا اسمر اصلع وقور
أسلم محمد بن مسلمة على يد مصعب بن عمير قبل السلام سعد بن معاذ والسيد بن حضير وقبل الهجرة النبوية ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم اخى بينه وبين أبو عبيدة عامر بن الجراح..
كانت بداية المهمات الخاصة له هو قتل كعب بن الأشرف فإنه أذى الله ورسوله وكان يذكر نساء المسلمين بسوء ويحرض الناس على قتل النبي صلى الله عليه وسلم…
وفي الحديبية تسللت مجموعة من شبان قريش تقدر والخمسون مقاتل إلى معسكر المسلمين في عتمة الليل ليباغتوهم وهم نيام واذا بهم يصعقون برجل اسمر يحيط بهم بمن معه من صناديد المسلمين ليقيدوهم ويربطوهم في الحبال…
في عهد أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان أحد أبرز القادة المسلمين في مقاتلة المرتدين …
وفي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعندما طال حصار المسلمين لمصر ارسله عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رأس كتيبة فداءية تظم بين رجالها المغوار الصحابي الزبير بن العوام …
هذه نبذة موجزة لحياة أحد رجال المسلمين من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
المصادر
البداية والنهاية
سير إعلام النبلاء
الطبقات الكبرى
أسد الغابة في معرفة الصحابة
الإصابة في تمييز الصحابة
تهذيب الكمال