أدب

نجم بدي

كل النجوم الزهيات بأرضنا يقتلها الظمأ،
تذبل على أرض النفاق ورود.
تحيا تصارع في الزمان ببرقها ليلاً دجا،
تأفل إذ ما غدا للكذوب عهود.
ما عاد يشفي للجراح أنينها في ليل الضنى،
غدت بواقع شرحها الجلمود.
نكتب على وقع الزمان شروح في الورى،
تنكس بنا الأيام في المردود.
نعاود نظم القصيد رواية الازمان مريرة،
حباً تسلط على الجوي ممدود.
ما لي أري في كل حب قد تربع بالجوي،
حمل تثاقل على العيون نجيد.
نهدي الجمال على الربوع في شدونا برق،
يقتلنا ظلام داجا في رعود.
أنيِّ أطالع أخبار في دروب مواطني زخم،
قتل الصغار على الجبال عديد.
تنهش كلاب الحي في ضرب القنا وطني،
أين جيوش العرب في المحسود؟.
أين فوارس أمتي والخيول عديدة كسيولنا،
لا أري صحوة في مجدنا التلمود.
تمزق الوطن المفدى إلي عصيف حشائش،
أصبح مهب الريح في المحصود.
يا كل كتاب القصيد في موطني ترسوا،
شهيداً أشرق شمس الظلام وحيد.
تلك رجالاً كالأسود قد كبلت في عرين لها،
من أطلق السهم في الجلمود.
من حرك صمت مخيم على الربوع جميعها،
فتي تشرب في الصعيد حدود.
رجلاً ومن غير الرجال يصد القنا في بغية،
توقف كلاب في النباح سدود.
لست مفاخر بالأسود في مصرنا وقع القنا،
مذ فجرنا نحرك شرقنا الفرهود.

 

بقلم / احمد عزيز الدين احمد
،،،،،،،،، شاعر الجنوب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى