بلديه المحله من التاسيس للصعود للممتاز

صعد نادى بلدية المحلة للدوري الممتاز كثانى الفرق الصاعدة بعد زد “الصاعد ممثلا عن المجموعة الثانية “وذلك عقب الفوز على دكرنس .
ويعتبر بلدية المحلة من الأندية العريقة وقلعة من قلاع الرياضية المصرية
و يرجع تأسيس هذا النادي إلى البرنس داود حيث حرص على التواجد بمدينة المحلة بشكل مستمر وتنظيم مسابقات في ألعاب القوى بين شباب المدينة .
وكان أبرزهم «محمد الهليس»، الذي يعد من أبرز الرياضيين الذين ظهروا وتألقوا في العديد من البطولات الدولية، مما دفعه للتفكير في إنشاء نادٍ اجتماعي يكون نواة لهؤلاء الأبطال، وبالفعل بدأ بالاتصال بالملك «أحمد فؤاد» لعرض الأمر عليه.
أصدر الملك الأوامر لمجلس بلدية المحلة لتخصيص وشراء قطعة أرض بناء على طلب البرنس داود لإقامة وإنشاء ناد رياضي اجتماعي عليها أسوة بالنادي الملكي بالمنصورة ونادي فؤاد الأول بطنطا.
تم تكليف أحمد المحلاوي للبحث عن قطعة أرض لإقامة النادي عليها ونجح المحلاوي في شراء 6 أفدنه و18 قيراط، ليقوم الملك فؤاد الأول والأمير فاروق بوضع حجر الأساس للنادي في أبريل 1931 وظل العمل على قدم وساق في مشروعات إنشاء مبنى النادي الاجتماعي وملاعب كرة السلة والتنس والذي استغرق العمل بها ست سنوات وتكلفة منشئاته في تلك الفترة بلغت 168 ألف جنيه.
قام الملك فاروق بافتتاح النادي رسميا في 16 ديسمبر عام 1937، بعد توليه الحكم رسميًا بعد وفاة والده وأصبح ملك على مصر عام 1937، وحضر الافتتاح مع الملك الأمير عباس حليم والأمير يوسف كمال والبرنس داود، وتم تغيير اسم النادي إلى «نادي الأمير فاروق للألعاب الرياضية»، وكان هذا اليوم بمثابة عيد لأهالي المحلة وخاصة أنها المرة الثانية للملك فاروق التي يزور فيها المحله
تولى الأميرالاي أحمد صالح رئاسة النادي والذي كان اسمه في ذلك الوقت نادي الأمير فاروق للألعاب الرياضية وانحسر نشاط النادي في ثلاث ألعاب فقط هي كرة السلة، التنس وألعاب القوى.
بعد قيام الثورة عام 1952 تم تحويل اسم النادي إلى نادي بلدية المحلة استنادًا إلى الجهة الإدارية التي كانت مسئولة عن نشاطه في ذلك الوقت وهو مجالس البلديات.
تعاقب على رئاسة بلدية المحلة كلًا من حسن عادل، حسين قاعود مأموري المركز، عبدالحي خليل، نعمان الأعصر، يوسف حمودي، حنيكاتي مدير البنك الأهلي، محمود سبله، على عبدالرحمن، وأحمد بيبرس الذي وضع حدًا لتدخل واستهتار الإنجليز داخل النادي.
كان عبدالمجيد كريم رئيس مدينة المحلة هو أول رئيس لنادي البلدية في عهد الثورة وبعد وفاته تعاقب رؤساء المدينة على رئاسة النادي فجاء أحمد الحداد، محمد يوسف نجيب، مصطفى شاهين وعبده الشناوي.
انتقال تبعية النادي من مجالس البلدية إلى الشباب والرياضة
كان الدكتور عزت خير هو آخر رئيس للبلدية من رؤساء المدينة، حيث عمل على تحويله إلى إشراف المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وكان الدكتور مصطفى خيري مدير مستشفى الأمراض الصدرية هو أول رئيس للنادي يتم تعيينه من قبل أعضاء الجمعية العمومية، وتم تغيير اسم النادي ليصبح نادي المحلة الكبرى الرياضي.
كان أول رئيس للنادي بالانتخابات هو عماد خليل الذي تولى رئاسة النادي لفترتين متتاليين وشهد النادي في عهده صعود فريق كرة القدم لأول مره في تاريخ النادي للدوري الممتاز عام 1992.
تولى محمود الشامي، ثورة التطوير الشامل للنادي ونجح في تطوير جميع منشآت النادي والنهوض بها وتوسيع ملعب كرة القدم ومدرجاته حتى أصبح النادي ينافس أكبر الأندية المصرية من حيث التجهيزات والخدمات، ثم جاء مصطفى السامولي، محمد الشافعي، ثم مصطفى السامولي مرة أخرة، وتم إستبعاده من قبل الجمعية العمومية وتعيين محمد الألفي النائب حتى جاء مصطفى الشامي وهو رئيس النادي حاليا.
تخرج من بلدية المحلة في إخراج العديد من نجوم كرة القدم، وكان من أشهر لاعبيه ناصر النني والد محمد النني نجم أرسنال الإنجليزي، والذي كان يطلق عليه ملك الكره الشراب.
و أبرز اللاعبين محمد سمير، عصام عبدالمنعم، طارق السعيد، إيهاب الليثي وأشرف إنجلش، أشرف كابونجا، السيد شبل، رضوان الرفاعي، أكرم عبدالمجيد، أسامة حامد، وعبدالفتاح المغربي.
ويعد من أبناء بلدية المحلة أحمد فاروق، أحد أمهر لاعبي كرة قدم في تاريخ مصر، وكذلك نجمي منتخب مصر ونادي هانزا روستك ياسر رضوان ومحمد عمارة.
واهم إنجازات بلدية المحلة، الوصول إلى نهائي كأس مصر عام 2001-2002، والوصول إلى الدور ربع النهائى بكأس الكؤوس الأفريقية عام 2003.
صعدت البلدية لأول مرة الدوري الممتاز موسم 1992-1993 تحت قيادة أحمد شعراوي، واستمر في الدوري الممتاز لفترات طويلة وهبط مرة وصعد أخرى، حتى أن هبط إلى دوري القسم الثاني موسم 2007-2008