أدب
المحطة 62

المحطة ٦٢
دارت عجلات القطار
و القضبان … متوازية
تسربلت المحطات
و السرعة … قاصية
مرت السنون …
و لازال بالعمر بقية
و ما بعد الستون …
منحة ………. إلهية
الحاقدين ثائرون
و نيرانهم … طاغية
الأحباب تائهون
في أوهام سرمدية
تزايد المحبون ..
فالنوايا …. صافية
سلمتني المنون ..
لوحدة مخلصة ماسية
قد قل المهنئون ..
و التهاني أجمل هدية
لا حسرة على الشباب
فنفس الشيبة راضية
سكنت بيوت القصائد
و المتعة .. في القافية
الابتلاء منوة ….
و دروع الصبر واقية
الشبع بالجوف مكنون
و الجوع ….. طواعية
و ليمكر الماكرون …
فعين الله خير حامية
فالحمد لله دائما
على أيام مضت ….
و على سويعات بإذنه متبقية
اشرف سلامه
لسان البحر