أدب

جراحُ العُشَّاق

جراحُ العُشَّاق 

سلوى صبح 

 

كم من جرُحٍ ذابت فيه جوارحي
مثلُ الردَّى يشقُ القلبَ ويعتصِرُ..
وأنا بين اليومِ والغدِ أتنفسُ الصعداءَ
أشتاقُ للأمسِ الذي غابَ عنِّي وأنتظِرُ..
متى اللِقاءُ؟ فقد أدمى الفِراقُ قلبي الذي
ملَّكتُهُ لروحٍ شُقَّت من روحي ولها أفتقِرُ..
يا بيتَ القصيدِ ومنبعَ الحرفِ طاقت
إليك النفسُ يا قرةَ العينِ وقلبي ينكسِرُ..
فهل بعد الفراقِ لقاءٌ يبرأُ به الجُرحُ ؟
أم كان الغِيابُ فجيعةً بها المرءُ ينفطِرُ ؟
أغرقتُ عِشقي ببئرٍ ما له من قرارٍ
أفكاري باتت مشتتةً وروحي تندثِرُ ..
فهل بعد مرارةِ الشكوى من أملٍ ؟
أصبِرُ النفسَ بِه برغم الجرحِ وأعتذِرُ ..

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى