المتحدث العسكري الإسرائيلي: أعداد المحتجزين في غزة 230 شخصا
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
قال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري، اليوم السبت، إن الجيش يوسّع تدريجيا العمليّة البريّة، مشيرا إلى أن الهدف من تكثيف العمليات الحربية في غزة الضغط لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين هناك.
وأعلن هاغاري أن أعداد المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس هو 230، واصفا تصريحات «أبو عبيدة» المتحدث باسم كتائب القسام ويحيى السنوار قائد حركة حماس في غزة بشأن صفقة التبادل «إرهاب نفسي».
ووفق تصريحاته فإن جيش الاحتلال يحافظ على جاهزيته وتأهبه في الجبهة الشمالية، كما تتعدد الإنذارات التي تهدف إلى تنفيذ عمليات في الضفة الغربية.
وامتنع كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي عن الإفصاح عما إذا كانت إسرائيل هي المسؤولة عن انقطاع الاتصالات في غزة أمس الجمعة واكتفى بالقول، إن إسرائيل ستفعل ما يلزم لحماية قواتها. وأدى انقطاع الاتصالات إلى عزل قطاع غزة عن العالم الخارجي طوال ليلة أمس.
وقال «نفعل ما يتعين علينا القيام به لتأمين قواتنا كلما تعين علينا ذلك بصفة مؤقتة أو دائمة وبقدر ما نحتاج إليه ولن نفصح عن المزيد بشأن هذا الأمر».
رشقات تصل أسدود
وأشار مكتب الاعلام الحكومى بفلسطين إلى أن رشقات صاروخية متتالية ومكثفة أطلقتها المقاومة الفلسطينية على أسدود وعسقلان وغلاف غزة.
وقال ايضا من غزة إن اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال شرق خانيونس وشرق البريج.
ولليوم الـ22 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال ضد منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي، اليوم السبت، إلى 7703 شهداء، منهم 3595 طفلا، إضافة إلى إصابة 19734 مواطنا بجروح مختلفة.