أبو عبيدة: غزة ستكون مقبرة للعدو.. وسنفرج عن عدد من المحتجزين الأجانب في الأيام المقبلة

 

 

 متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

نفى الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن يكون العدو قد وصل لأي محتجز لديهم.

وقال أبو عبيدة، في مقطع فيديو تم بثه، إن «هذه الرواية إن حدثت تكون قد حدثت مع جهات منفردة لديها محتجزين للعدو، وقد قلنا في بداية المعركة يوجد عدد من المحتجزين موجودين لدى أفراد من شعبنا».

وأضاف: «إذا كان الفاشل نتنياهو يحتفل بتحرير محتجزة واحدة بعد شهر من بداية المعركة، فإنه يحتاج إلى 20 عاما أخرى ليحرر باقي محتجزيه بنفس الطريقة».

وتابع: «لقد تدخلت بعض الدول من خلال الوسطاء لتحرير بعض المحتجزين من الجنسيات الأجنبية، وأبلغنا الوسطاء أننا سنفرج عن عدد من الأجانب في الأيام المقبلة، انسجاما مع رغبتنا التي أعلنا عنها بعدم رغبتنا في الاحتفاظ بهم أو استمرار احتجازهم في غزة».

وأشار أبو عبيدة إلى أن «العدو الصهيوني بدأ منذ أيام مناورات برية في محاور عدة، المحور الأول في شمال غرب غزة، والمحور الثاني من شرق وسط قطاع غزة وحتى شرق جنوب غزة، وكذلك يتواجد في محيط معبر بيت حانون، وفي محيط مدينة بيت حانون نفسها»، مضيفا أن «العدو المجرم تقدم إلى هذه المحاور بعد أكثر من 20 يوما من التمهيد الناري بجميع الاسلحة، حاول فيها تهجير شعبنا وأحدث دمارا كبيرا، لعله يرمم صورة جيشه المهزوم التي حطمناها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول».

وأوضح الناطق العسكري باسم كتائب القسام أنه «ما أن وصلت هذه القوات البرية الصهيونية إلى خطوط دفاعنا ومناطق التماس للمجاهدين، عملت ولا تزال قواتنا على التصدي والدفاع المدروس والمخطط لهجمات العدو والمخطط في كل المحاور، وقد خاض مجاهدونا ولا يزالون مواجهات ضارية واشتباكات مباشرة، وبالرغم من تقدم العدو إلا أن مجاهدينا تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو وتدمير 22 آلية صهيونية حتى الآن بقذائف الياسين 105 شديدة الاختراق، وبعبواتنا العمل الفدائي المدمرة التي دخلت الخدمة هذه المعركة».

وأضاف: «هاجم مجاهدونا بمختلف أنواع العبوات والقذائف، ونفذ مقاتلونا عمليات تسلل من خلف خطوط العدو في مناطق الحشد والتجمع وفي محاور التقدم، وقد تمكنوا من قتل العديد من جنود الاحتلال، وما زلنا ندك القوات البرية بسلاح القذائف الهاون، والرشقات الصاروخية قصيرة المدى، مع الاستمرار في دك عمق العدو بصواريخ بمختلف المديات».

ولفت إلى أن «سلاح البحرية تمكن بتوجيه هجمات عدة لأهداف بحرية، من خلال طوربيد العاصف الذي نكشف على دخوله الخدمة في هذه المعركة».

وقال أبو عبيدة: «عملياتنا الدفاعية متواصلة ولا تزال في بدايتها، ولا يزال في جعبتنا الكثير بعون الله وقوته، كما وعدنا العدو ستكون غزة مقبرة لهم ووحلا لجنودهم، ونبشر نتنياهو بنهاية مستقبله السياسي، وستكون البداية لنهاية هذا الكيان الغاصب بإذن الله».

وأضاف: «نشد على أيادي مقاتلي أبناء أمتنا وندعو مجددا كل شريف في هذه الأمة لاقتناص فرصة الدفاع عن شرف المسجد الأقصى المبارك».

 

واختتم الناطق العسكري باسم كتائب القسام بالقول: «سنكون عند حسن ظن شعبنا حتى نهاية هذه المعركة، وحق لكم يا أبناء شعبنا وأنتم تتحدون أكبر قوة في العالم أن ترفعوا رؤوسكم، لقد أعجزتم العالم يا أهلنا في غزة، عن فهم عظمتك وسر قوتكم، وطوبى لكم وعد ربكم وعهد نبيكم».