هل تنجح تهديدات” نصر الله ” فى وقف المد الأمريكى للحرب على غزه !؟
بقلم . نور عزت الياسين
تابعنا عن كثب كلمة الآمين العام لحزب الله اللبنانى ” حسن نصر الله ” ألتى خاطب فيها صناديد الغرب وعلى رأسهم زعماء الولايات المتحده الآمريكية ومن ورائها الكيان الصهيوني .
تلك الكلمة التى حملت فى طياتها العديد من الرسائل التوعدية تعويلآ على ما يجري فى الوقت الراهن على الآراضى المقدسة والشمال اللبناني من هجمات لوجستية غاشمه وجرائم يرتكبها الكيان الصهيوني فى حق الفلسطينيين واللبنانيين بدعم ومساندات أمريكية منذ اللحظة الآولى لطوفان الآقصى وما تبعه من حربٍ طاحنه على قطاع غزه والبلدات الفلسطينيه .
فبعد أن وجه ” نصر الله ” التحيه للشعب الفلسطيني والمقاومة وقدم العزاء لأسر الضحايا وأثنى على ما حققته المقاومه من إنجازات خلال طوفان الآقصى شرع فى مخاطبة التكتل الدولي المناصر للإحتلال بدءآ من الكيان الصهيوني والذى وصفه بالعاجز عن تحقيق أية إنجازات خلال تلك الحرب وأنه غير قادر على تحمل أي عملية عسكرية على الحدود لأنه يحسب خطواته جيدآ تجاه لبنان وأن الحدود اللبنانية الإسرائيلية قد تشهد حربا واسعة لن تواجهها الأساطيل ولا الطائرات على حد تعبيره
حيث أن كل الخيارات مطروحة ويمكن أن يذهب إليها في أي وقت ؛وأنٓ الجبهة اللبنانية جبهة تضامن ومساندة لقطاع غزة .
كما حذر الكيان الصهيونى من تماديه في استهداف المدنيين بقطاع غزة ؛ وسرد رسائله التهديديه للولايات المتحدة بأنٓ تهديداتهم لن تجدي نفعا مُذكِرآ إياهم بهزائمهم في لبنان والعراق وأفغانستان وأنه أعد للأساطيل الأمريكية عُدتها ولا يخشاها وأنه لن يكتفي بما يجري حاليآ على الحدود مع فلسطين المحتلة
ومستعد لأية فرضيات محتمله حيث أنٓ أمر الجبهة وتصاعدها وتطورها مرهون بمسار الأحداث في غزة على حد قوله .
فهل ستنجح تهديدات ” نصر الله ” فى وقف المد الأمريكي للكيان الصهيوني وتُثنيهم عن إرتكاب المزيد من جرائم الحرب ضد قطاع غزه والمدن الفلسطينية أم تأبى أمريكا إلٓا إن تدور الدائرة عليهم !؟
