أخبار عالمية

غضب إسرائيلي من تصريحات رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا عند معبر رفح

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الجمعة، سفيري إسبانيا وبلجيكا لدى تل أبيب، لتوبيخهما بسبب التصريحات التي أدلى بها رئيسي وزراء البلدين، اليوم الجمعة، عند الجانب المصري من معبر رفح الحدودي.

وقال كوهين: «ندين المزاعم الكاذبة لرئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا». وأضاف: «إسرائيل تتصرف وفق القانون الدولي وتحارب منظمة إرهابية قاتلة أسوأ من داعش ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».

وأضاف: «سنستأنف القتال بعد وقف إطلاق النار حتى القضاء على حكم حماس في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المختطفين».

وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، قد عقد مؤتمرا صحفيا مع نظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو عند الجانب المصري من معبر رفح، وقال سانشيز خلال المؤتمر: «هناك ضرورة لوقف إطلاق النار لمعالجة الأزمة والوضع الإنساني الكارثي الذي يلحق بالشعب الفلسطيني»، وأكد أنهم يسعون لإدخال المزيد من المساعدات الطبية والوقود إلى غزة هذا الأسبوع.

وشدد سانشيز على ضرورة احترام القانون الدولي وعدم استهداف المدنيين. مؤكدا سعي إسبانيا إلى السلام وإنهاء العنف الذي خيم على المنطقة بأكملها لعقود، وقال: «يجب إحلال السلام بين إسرائيل وفلسطين، ولا يمكن العيش تحت هذه الحرب والمعاناة لمدة أطول من ذلك».

وقال سانشيز إنه ورئيس وزراء بلجيكا سيزوران قطاع غزة من أجل السلام، وقال: «لابد لإسرائيل أن يكون لها نهج شامل في معالجة الأزمة».

بدوره، أكد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، أنه «لا بد من وقف دائم لإطلاق النار في غزة».

كما دعا رئيس الوزراء البلجيكي إسرائيل إلى احترام القانون الإنساني الدولي.

وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح شهد وصول الدفعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، بناء على الاتفاق الذي توصلت له حماس وإسرائيل بوساطة قطرية مصرية، ويتضمن الاتفاق هدنة إنسانية تستمر 4 أيام. ومن المقرر أن يتم الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين اليوم في تمام الثامنة مساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى