عربية

القسام توجه ضربات قاسية لقوات الاحتلال وترجح مقتل محتجزين بقصف إسرائيلي

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

نفذت المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، عمليات جديدة ضد جنود إسرائيليين في مناطق متفرقة من خان يونس ومواقع أخرى بقطاع غزة، وقالت إن العمليات أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف جنود إسرائيليين خلال اشتباكات متفرقة.

وكشفت كتائب القسام في بيان أن عناصرها تمكنت من استدراج 5 جنود إسرائيليين تابعين لوحدة «يهلوم» داخل أحد الأنفاق شرق مدينة خان يونس، وتفجيره والقضاء عليهم من النقطة صفر.

وفي بيان آخر، أعلنت القسام استهداف جنديين بقذيفة «RPG» في مدينة خان يونس؛ ومقتلهما على الفور وتحولهما إلى أشلاء.

كما كشفت المقاومة عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة «الياسين 105» شمال مدينة خان يونس واشتعال النيران فيها.

وتتزامن العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في عدد من المواقع، وأبرزها في خان يونس، مع مواصلة جيش الاحتلال قصفه العنيف على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، في وقت متأخر من الجمعة، أن القوات تعمل على توسيع هجومها البري «ليشمل مناطق إضافية في القطاع، مع التركيز على الجنوب».

وأضاف أن العمليات مستمرة أيضًا في النصف الشمالي من غزة، وهو المحور الأولي للهجوم البري الإسرائيلي.

وعلى وقع احتدام الاشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، رجحت كتائب القسام في بيان منفصل مقتل 5 محتجزين لديها على إثر الغارات الإسرائيلية.

وأعادت القسام نشر مقطع فيديو حمل عنوان «لا تتركونا نشيخ» للمحتجزين الثلاثة الذين سبق لهم مناشدة قادة الاحتلال بعدم تجاهل رسائلهم، والتفاوض مع حركة حماس.

وأوضحت القسام أنه «نتيجة القصف الهمجي فقدنا الاتصال بالمجموعة المسئولة عن خمسة من المحتجزين من بينهم المحتجزين الثلاثة، مرجحة مقتلهم». وفي بيان آخر عبر تليغرام قالت: «كانوا لا يريدون أن يشيخوا لكن نتنياهو أراد لهم الموت».

وفي وسط قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام استهداف 4 سيارات جيب عسكرية لقيادة الجيش الإسرائيلي في كمين محكم بمنطقة جحر الديك.

وقالت القسام إن مقاتليها يخوضون اشتباكاتٍ مسلحةً ضارية منذ أمس مع قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة.

وقد أسفرت الاشتباكات حتى الآن عن مقتل 4 جنود إسرائيليين من مسافة صفر في حي القصاصيب بمخيم جباليا.

وتعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إحدى أكثر العمليات العسكرية تدميرا في التاريخ الحديث، حيث أدت إلى تهجير ما يقرب من 85% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتسوية مساحات واسعة من القطاع الساحلي الصغير بالأرض.

ويعاني أكثر من نصف مليون شخص في غزة – ربع السكان – من المجاعة، وفقا لتقرير صدر هذا الأسبوع عن الأمم المتحدة ووكالات أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى