طبيب فلسطيني يفاجأ أثناء عمله باستشهاد والده وعدد من عائلته
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
تعجز الكلمات أن تصف الحالة التي يعيشها الأطباء في فلسطين جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والمستمر لأكثر من 79 يومًا، لكن يمكن لعدسات الكاميرات أن تسجل لحظات تلخص المشهد والواقع المرير في قطاع غزة.
تواصل الأطقم الطبية في قطاع غزة عملها في ظروف قاسية ومرعبة، فمن ناحية تقصف طائرات الاحتلال المستشفيات، ومن ناحية أخرى لا توجد مستلزمات طبية كافية لإسعاف الفلسطينيين.
ومع ذلك، نجد أن الأطباء الفلسطينيين مستمرون في عملهم وقد يفاجأون بدخول أبنائهم أو أهاليهم عليهم المستشفى إما شهداء أو جرحى تم قصفهم بنيران الاحتلال.
واليوم تفاجأ أحد الأطباء أثناء عمله باستشهاد والده وعدد من عائلته فيما لا تزال زوجته وأطفاله مفقودين تحت الركام.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 20 ألفا و424 شهيدًا، و54 ألفا و36 جريحًا.
وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الاحتلال يواصل قصفه لمناطق متفرقة من القطاع، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إلى أن 166 فلسطينيا استشهدوا، خلال الـ24 ساعة الماضية.