متابعة / ياسر الهوارى
يحتفل العالم في الثالث والعشرين من شهر مارس من كل عام بيوم التأسيس، وهذا اليوم يُعتبر مناسبة مهمة تحمل في طياتها الكثير من الذكريات والمشاعر الجميلة. يُعتبر المصور من العناصر الأساسية التي تساهم في إحياء هذه المناسبة وجعلها تبقى خالدة في ذاكرة الأجيال القادمة.
يقوم المصور بدور هام ومحوري في يوم التأسيس، إذ يُعتبر عين الحدث الذي يوثق لحظاته ويخلد الأحداث بصوره المميزة التي تعكس روح الفرح والسعادة التي تنتاب جميع الحاضرين. يقوم المصور بتصوير كافة التفاصيل الهامة التي ترتبط بالمناسبة من الأشخاص والديكورات والزينة والأنشطة والفعاليات، ما يعطي للصورة النهائية جو من الحيوية والتميز.
بالإضافة إلى ذلك، وقال المصور محمد قاسم يساهم المصور في خلق جو من الإثارة والتشويق للحاضرين من خلال تقديم صور فريدة ومبتكرة تخرج من المألوف، مما يجعل الصورة تتميز عن غيرها وتحمل رسالة فريدة تترك بصمة في ذاكرة الجميع. كما يساعد المصور في توثيق تطورات المناسبة عبر السنوات، مما يجعلها تتحول إلى تاريخ مصوّر يتمحور حول هذا اليوم الهام.
وأخيراً، يُعتبر المصور من أهم العناصر التي تُساهم في نجاح يوم التأسيس، حيث يقوم بإحياء الذكريات وتخليدها في صور تبقى خالدة، ويُعتبر هذا الدور مسؤولية كبيرة يتحملها المصور بتفاني واخلاص لإنجاح هذه المناسبة وجعلها تبقى في ذاكرة الناس إلى الأبد.
