أخبار عالمية

مسؤولون: بايدن سيعلن في خطاب حالة الاتحاد إنشاء ميناء على ساحل غزة لاستقبال المساعدات

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

قال مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية إن الرئيس جو بايدن سيعلن في خطاب حالة الاتحاد اليوم الخميس أن الجيش الأميركي سينشئ ميناء على ساحل غزة على البحر المتوسط لاستقبال المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن إنشاء الميناء لن يتطلب قوات أميركية على الأرض بغزة والقوات ستظل في سفن قبالة الساحل، موضحا أن إنشاء الميناء سيستغرق أسابيع والشحنات الأولى ستصل من قبرص.

وأضاف، سننسق مع إسرائيل بشأن الظروف الأمنية للميناء على ساحل غزة، والميناء المؤقت على ساحل غزة سيستوعب مئات الحمولات الإضافية من المساعدات يوميا.

وقال « سنعمل مع الدول الشريكة والمنظمات الإنسانية من أجل تشغيل الميناء المؤقت على ساحل غزة».

وأعلن برنامج الأغذية العالمي الخميس أنه يمارس ضغوطا على إسرائيل لتسمح باستخدام ميناء أشدود شمال قطاع غزة، لنقل مساعدات إلى الفلسطينيين الذين يواجهون الجوع.

وأعلن مساعد المدير التنفيذي للبرنامج كارل سكو في حديث لتلفزيون «أ ف ب»، «قدمنا عدة طلبات للإسرائيليين».

وأوضح «نريد استخدام ميناء أشدود وهذا الأمر سيكون أكثر فعالية من المرور عبر الأردن أو مصر».

ومنذ بدء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول تواجه غزة أزمة غذائية تفاقمت بسبب القيود المفروضة على إيصال المساعدات إلى القطاع المكتظ.

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي انزال مساعدات الأمم المتحدة في ميناء أشدود على بعد حوالى 30 كيلومترا شمال غزة.

وتابع سكو «نريد نقل المزيد من البضائع عبر الحدود إلى غزة. نستخدم حاليا معبر كرم أبو سالم (في أقصى جنوب غزة) لكننا نرغب أيضا في الحصول على نقطة عبور مباشرة إلى الشمال حيث الوضع الأكثر يأسا».

ومنع جيش الاحتلال الإسرائيلي آخر قافلة غذائية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي الثلاثاء من دخول غزة ، وكانت هذه القافلة الأولى إلى غزة منذ توقف المساعدات في 20 فبراير/شباط بسبب الوضع الأمني وأعمال النهب.

وقال سكو «إن الجوع يؤدي إلى وضع كارثي. الأفراد يائسون والتوترات شديدة. وهناك أيضا انهيار كامل للنظام المدني».

ووفقا للأمم المتحدة فإن المجاعة «تكاد تكون حتمية» بالنسبة ل2,2 مليون شخص من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون.

وأضاف سكو «لتجنب المجاعة نحتاج إلى كميات هائلة من المساعدات. نتحدث عن آلاف الأشخاص. وفي هذا الصدد لا تعد عمليات الإنزال الجوي خيارا لتجنب المجاعة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى