أخبار عالمية

مدير منظمة الصحة العالمية يحذر من تفاقم الوفيات والمعاناة بغزة في هذه الحالة

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

أبدى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم السبت، قلقه من احتمالية إقدام إسرائيل على شن هجوم بري في رفح الفلسطينية.

وقال غيبريسوس في منشور له على منصة إكس: «أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن خطة إسرائيلية للمضي قدماً في هجوم بري على رفح».

وبحسب مدير منظمة الصحة العالمية فإن من شأن تصعيد العنف في هذه المنطقة المكتظة بالسكان أن يؤدي إلى المزيد من الوفيات والمعاناة، خاصة وأن المرافق الصحية مكتظة بالفعل.

وتقول إسرائيل إنها تعتزم شن هجوم جديد في رفح، آخر مدينة آمنة نسبيا في قطاع غزة بعد خمسة أشهر من الحرب.

ويحث الحلفاء والمنتقدون على الساحة العالمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تأجيل الهجوم على رفح، خوفا من سقوط أعداد كبيرة من الشهداء بين المدنيين.

وترفض إسرائيل، التي تغلق جميع الطرق البرية المؤدية إلى غزة باستثناء معبرين على الطرف الجنوبي للقطاع، تحمل مسؤولية أزمة الجوع في غزة، وتقول إن وكالات الإغاثة يجب عليها أن تبذل جهودا أكبر في توزيع المساعدات الغذائية.

وقيما يتعلق الوضع الإنساني في غزة، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، اليوم السبت، إن واحدا من كل ثلاثة أطفال تحت سن العامين في شمال غزة يعاني الآن من سوء تغذية حاد، وإن المجاعة تلوح في الأفق.

وقالت الأونروا، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: «سوء التغذية لدى الأطفال ينتشر بسرعة ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة».

تصريحات الأونروا جاءت في ظل توقعات بتقديم الهيئة الدولية المعنية بمراقبة انعدام الأمن الغذائي قريبا تقريرا عن مدى أزمة الجوع في غزة، بعد أن حذرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي من خطر حدوث مجاعة في القطاع في فترة لن تتجاوز مايو المقبل.

ويشترط أن يعاني ما لا يقل عن 20% من السكان من نقص حاد في الغذاء، حتى تعلن الهيئةُ حالة المجاعة.

وكانت الأمم المتحدة حذرت في وقت سابق من أن النقص المُقلق في الغذاء، وسوء التغذية المتفشي، والانتشار السريع للأمراض، هي عوامل قد تؤدي إلى انفجار في عدد وفيات الأطفال في قطاع غزة.

وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة جوا وبرا في أعقاب تنفيذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، إلى نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتركت الناس في حاجة ماسة إلى الغذاء والمواد الأساسية الأخرى.

وأفادت مستشفيات في غزة بأن بعض الأطفال يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى