حوار- محمد علي
لفتت إليها الأنظار على مدار 30 حلقة، ضمن أحداث مسلسل «العتاولة»، وتصدرت التريند بلقطات تجمعها بـ باسم سمرة، وأحمد السقا، محمد التاجي، ومصطفى أبو سريع، وكانت حديث الجمهور على السوشيال ميديا بسبب شخصية دينا التي جسدتها ضمن الأحداث الفنانة هدى الأتربي، التي كشفت لنا في هذا الحوار كواليس العمل، كما تحدثت عن شروطها في الزواج والتي تأتي عكس شروط شخصية دينا في المسلسل.
– ما رأيك في نهاية مسلسل «العتاولة»؟
اتفاجئت بمشهد النهاية، حلو جدًا، وعلق مع الجمهور، وأنا أصبحت أشعر أن الجمهور يتفاعل أكثر مع النهايات الواقعية أو التي تحمل إيفيهات تعبر عنهم، وليس الأشياء المتكلفة، فكان أحلى حاجة ربط المشهد الذي جمع بين عيسى الوزان وخضر بالقناة والمسلسل، وكانوا أذكياء جدًا في هذه اللقطة.
– هل توقعت نجاح المسلسل وشخصيتك بهذا الشكل قبل عرضه؟
بالنسبة لنجاح المسلسل فقد توقعت نجاحه، وتوقعت أنه سيكون من أهم المسلسلات في دراما رمضان هذا العام، لأني شاهدت مرحلة التحضير الخاصة بالمسلسل من بروفات ترابيزة، وغيرها من التحضيرات
والسبب الرئيسي النجوم الموجودين في العمل، هم عتاولة تمثيل، أما نجاح شخصية دينا فاق توقعاتي، خاصة أنها كانت حديث الجمهور طوال حلقات عرض المسلسل والمشاهد التي جمعتني بأحمد السقا، وبالرغم من قلتها تصدرت التريند الحمدلله.
– ألم تقلقي من تجسيد شخصية الاسكندرانية دينا؟
سبق وقدمت شخصية الفتاة الشعبية، لكن لأول مرة أجسد شخصية فتاة إسكندرانية، وإحنا بنحضر للشخصية حاولت ابقى شبههم جداً، وكنت حريصة ألا أكون أوفر في مصطلحاتي، وابتعدت عن المصطلحات التي انتهت صلاحيتها وأصبحت لا تتردد في الإسكندرية، ولذلك لم أكن قلقه، ومبسوطة إني قدمت المسلسل بشكل جيد.
– هل تعاطفت مع شخصية دينا رغم تصرفاتها؟
بالطبع، تعاطفت معها جدًا، خاصة أن السبب فيما وصلت إليه هما والدها ووالدتها، لأنهما اعتبروها وحيده فدلعت بطريقة أوفر، وفي الاخر تسببت لهم في أذي بسبب تربيتهم الخطاء لهم.
– وما ردك على إثارة الجدل التي حدثت بسبب البلوزة الحمراء وملابسك بشكل عام في المسلسل؟
الأغنية عملت صدي رهيب على السوشيال ميديا، والفستان عمل قلق على السوشيال ميديا، ولم أكن متوقعة هذا الأمر، والأغنية المقاطع الخاصة بالرقص لكل فريق العمل، حققت نسبة مشاهدة عالية، أما بالنسبة للبلوزة الحمراء علقت مع الجمهور، خاصة إني أول حلقة ظهرت بها، موضوع اللبس بالذات كنا بنحاول نبقى شبه الطبقة البسيطة.
– بمعنى؟
الناس اللي مش معاهم يجيبوا لبس عالموضة، المتعارف عليهم ممكن يكونوا مبيلبسوش ده، لكن في ناس بتلبسها في الطبقة دي ومنعرفهاش، هى معتمدة على إغواء الناس عشان تحقق أهدافها، فأكيد متعودة إنها تلبس ضيق، في الآخر دينا بتفكر في إغواء اللي حواليها وهى فرحانة قوي إنها بتجيب الرجالة بدلعها، فهو شكل وملابس الشخصية أكتر من ضيق ولا لأ.
– هل تعتقدي أن هناك أشخاص بعينهم وراء حملة الهجوم عليكي على السوشيال ميديا بسبب شخصية دينا؟
لا، لكن من ينتقدني «مشخصن» الموضوع جدا، مخلي دينا هي هدى، وطبعًا الجمهور صدق كاراكتر دينا، وده معناه إني نجحت في تجسيد الشخصية، وقدمت المطلوب، بس دي مالهاش علاقة بـ هدى أنا في الآخر بجسد شخصية.
– ما الصفات المشتركة بين دينا وهدى الاتربي؟
دينا بتحب تدلع نفهسا جدًا وتهتم بكل حاجة، وهدى كده.
– هل واجهتك صعوبات أثناء التصوير؟
نعم، صورنا في مكان لا يوجد به أي وسيلة تنفس، وللأسف مكان غير آدمي بالمرة، ويعيش في بني آدمين.
– حديثنا عن كواليس تعاونك مع أحمد السقا وفريق العمل في هذه التجربة؟
أحمد السقا إنسان جميل، وبه كل الصفات النبيلة، ووشه حلو على كل من يقف أمامه، وليس لديه مانع إنك تلمعي جانبه في المشهد، ويشعرك إنه مسئول عنك، وكلنا كفريق عمل كنا بنتجمع عند السقا، بجد الكواليس كانت رائعة، ولم استطع أن اتمالك نفسي من الضحك في المشاهد التي جمعتني بباسم سمرة ومصطفى أبو سريع، وكل فريق العمل كنا نتعامل كأسرة واحدة وقضينا أربع شهور مع بعض أصبحنا فيهم عائلة، خاصة في الأوقات التي سافرنا فيها من أجل التصوير وطدت العلاقة بينا بشكل كبير.
– هل أضاف مسلسل «العتاولة» لـ هدى الأتربي؟
بالطبع أضاف كثيرًا، اليوم تصوير يساوي سنة خبرة في مجال الفن، والحمدلله المسلسل حقق نجاح جيد، وشخصية دينا أثرت في الجمهور وحققت صدى واسع، وتعتبر من الشخصيات الموجودة في المسلسل، التي ساهمت في نجاحه بدرجة كبيرة، الحمدلله إن كنت جزء من نجاح هذه التجربة، وأنا نفسي أقدم الحاجات التي تعبر عن الناس في الشارع.
– دينا في المسلسل طلبت 250 ألف جنية وفرح كبير لكي تتزوج.. فما شروط هدى الأتربي من أجل الزواج؟
مازحة: كل سنة الشروط بتتغير، بص أهم حاجة يكون صبور ويتفهم طبيعة عملي، ويحبني ويكون هناك لغة تفاهم بيننا، ولازم يبقى ناجح، وطبعًا الناجح معاه فلوس.